خبر بايرن ميونيخ يستحق الإشادة بعد رقمه القياسي في البوندسليجا

الساعة 02:41 م|08 مايو 2016

فلسطين اليوم

أي شخص يستخف بما حققه بايرن ميونيخ في البوندسليجا هذا الموسم في أعقاب الخروج من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا، عليه أن يلقي نظرة على بوروسيا دورتموند.

وقدم دورتموند موسم قوي في مستهل مشوار توماس توخيل في منصب المدير الفني للفريق، والنقاط الـ77 التي حصدها قبل جولة واحدة من نهاية الموسم كانت ستقوده إلى لقب البطولة في 16 من أخر عشرين موسم.

ولكن بايرن ميونيخ تفوق على دورتموند بفارق ثمان نقاط، حيث سجل الفريق تحسنا ملحوظا على مستوى مجموع النقاط في العام الأخير لمدربه الاسباني بيب جوارديولا، ورغم أن الفريق انخفض أداؤه بعض الشيء مقارنة بالموسمين الماضيين لكنه شق طريقه بنجاح نحو التتويج بلقب البوندسليجا للمرة الرابعة على التوالي في انجاز غير مسبوق.

وقالت صحيفة « فرانكفورتر الجمينه تسايتونج » اليوم الأحد « خارج النادي ينظر إلى هذا اللقب بحالة من الا مبالاة، الأمر ظالم بعض الشيء لأن اللقب الثالث تحت قيادة جوارديولا كان يتطلب تقديم أفضل أداء خلال فترة ولايته لأن دورتموند قدم موسما كان يستحق فيه أيضا لقب البطل ».

وقال القائد فيليب لام « الرقم القياسي كان هدفنا الأسمى ».

المسيرة بدأت بالفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في موسم 2013/2012 في نهاية عصر المدرب يوب هاينكس، مما رفع سقف طموحات الجماهير مع انطلاق عصر جوارديولا، خاصة بعد مسيرته الملهمة مع برشلونة الاسباني.

وتقدم جوارديولا بالشكر إلى هاينكس عقب الفوز على ملعب انجولشتات 1/2 أمس السبت، قائلا « يوب هذا اللقب من أجلك »، كما اشاد بفريق دورتموند قائلا « التهنئة لبوروسيا دورتموند على هذا الموسم الاستثنائي، لقد كان منافسا هائلا ».

وتعهد كارل هاينز رومينيجه رئيس مجلس إدارة بايرن ميونيخ بإقامة « حفل جدير بالاحترام »، في الوقت الذي انشغل فيه النقاد بالمقارنة بين اللقب الأخير للفريق في البوندسليجا، والخروج من المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.

السيطرة المطلقة لبايرن على الألقاب المحلية بجانب الوصول إلى نهائي دوري الأبطال في 2010 و2012 ثم الفوز باللقب في 2013، رفعت سقف الطموحات بشأن قدرة جوارديولا على مواصلة النجاح ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضا القاري.

وكتبت صحيفة « فرانكفورتر الجمينه تسايتونج » ، « دوري أبطال أوروبا أو لا شيء، هذا أمر سخيف، لا يوجد مدرب في العالم يمكنه أن يضمن الفوز بهذا اللقب، جوارديولا كان يعرف هذا، ولهذا تعهد فقط بأن يقدم أفضل أداء ممكن » عندما تسلم المهمة.

وأشارت صحيفة « سود دويتشه تسايتونج » إلى أن جوارديولا أعاد تشكيل عقلية الفريق في الموسم الأول له، لقد قام بثورة تكتيكية لم تشهدها البوندسليجا من قبل« .

ووفقا لصحيفة »سود دويتشه تسايتونج« في الموسم الأخير أصبح جوارديولا »براجماتيا« ، حيث بات الفوز بأكبر عدد من الألقاب أهم بالنسبة له من تطوير الفريق بشكل أكبر.

وقال رومينيجه أمس السبت »كان سيصبح أسبوعا مثاليا لو وصل الفريق إلى نهائي دوري الأبطال"، لكنه أكد أن جوارديولا الذي تحترمه الجماهير ولكن لا تعشقه، في بعض الأحيان يتعرض لانتقادات لاذعة.

كلمات دلالية