حوادث متتالية

خبر صباح قاسٍ على قطاع غزة ..حرق وانتحار ودهس

الساعة 06:11 ص|07 مايو 2016

فلسطين اليوم

لم يفق سكان القطاع اليوم السبت , من الصدمة التي تلقاها بعد وفاة ثلاثة اطفال حرقاً بسبب اندلاع حريق هائل في منزلهم , بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة , جراء انتشار غاز الطهي ووجود شموع في المنزل مما ادى لاندلاع النيران مباشرةً , حيث لحقها مصرع طفل بحادث سير وانتحار مواطن بتل الزعتر شمال القطاع صباح اليوم.

ارواح الثلاثة اطفال لم تكن هي الاخيرة حيث , حيث لحقهم لقي طفل صباح اليوم السبت، مصرعه في حادث سير وقع بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وأفادت وسائل اعلام محلية « ، نقلاً عن مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، بوفاة الطفل سليمان العر جراء إصابته بجروح بالغة الخطورة في حادث سير بدير البلح.

الاخبار المأساوية لم تنته عند هذا الحد , فقد توفي  صباح اليوم السبت المواطن »ن,ن« 33 عاماً ، خلال محاولته الانتحار في منزله بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأكد الناطق باسم الشرطة أيمن البطنيجي وفاة المواطن ,خلال محاولته الانتحار داخل منزله في جباليا شمال قطاع غزة والشرطة تحقق.

ومع توالي الاحداث المأساوية على القطاع من مساء امس وحتى اليوم, وخاصة , فاجعة حرق ثلاثة اطفال , تتوجه اصابع الاتهام للمتسببين في ازمة الانقطاع المتتالي للتيار الكهربائي , في حين يواصل المواطنين بالبحث عن الحلول , لتغطية العجر في انقطاع التيار الكهربائي , وسط تنصل كل الاطراف من ازمة الكهرباء  وبقاء المواطن في انتظار حلول اصبحت بعيدة المنال وكلهم خشية على فلذات اكبادهم .

حسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وفي إحصائية له، فمنذ سنة 2010 – حتى 2015 ارتقى 26 شخصاً بينهم 21 طفلاً، جراء استخدام بدائل الكهرباء، كالشمع والغاز،  وبإضافة 3 أطفال من عائلة الهنيدي يصبح عددهم 29 شخصاً بينهم 24 طفلاً.

»24 طفلاً" راحوا ضحية الحرق والاختناق في قطاع غزة الذي يعاني الفقر والبطالة، ويبلغ عدد سكانه 1.9 مليون نسمة، يعيشون في ظروف إنسانية واقتصادية صعبة، فيما تتسارع القوى والفصائل والجهات المسؤولية لتبادل الاتهامات.

كلمات دلالية