خبر المالكي: أبو مازن سيلتقي السيسي في القاهرة الأسبوع المقبل

فلسطين اليوم

أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الرئيس محمود عباس( أبو مازن) سيلتقي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل.

وقال المالكي في تصريحات لإذاعة « صوت فلسطين » الرسمية، إن اللقاء بين أبو مازن والسيسي سيكون في غاية الأهمية .

وأضاف المالكي أن اللقاء سيبحث مجموعة من القضايا أبرزها ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وكذلك المبادرة الفرنسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الإستيطان الإسرائيلي، بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة وقضية معبر رفح البري مع مصر.

في هذه الأثناء، تظاهر عشرات الفلسطينيين الراغبين في السفر عبر معبر رفح البري في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة للمطالبة بفتحه.

ورفع هؤلاء في المظاهرة التي جاءت بدعوة من (لجنة العالقين) في قطاع غزة لافتات تطالب بفتح المعبر وإنهاء معاناتهم.

وقال رئيس اللجنة مجدي ابو سليم في كلمة له خلال المظاهرة، إن « 30 ألف حالة إنسانية في غزة ينتظرون فتح معبر رفح البري لإنهاء معاناتهم في وقت تغلق فيه السلطات المصرية المعبر ».

وأضاف ابو سليم أن « الطلاب فقدوا مقاعدهم الدراسية، وأصحاب الإقامات والأعمال بالخارج فقدوا إقاماتهم وأعمالهم، والمرضى المحتاجين للعلاج في الخارج يتخطفهم الموت وهم ينتظرون فتح المعبر ».

وبشأن العالقين على الجانب المصري من المعبر، أشار ابو سليم إلى أن « عشرات الفلسطينيين ينامون في المساجد بعد أن صرفوا كل ما يملكون من أموال جراء إغلاق المعبر ».

ودعا ابو سليم الرئيس المصري وحكومته إلى فتح المعبر بأسرع وقت ممكن لسفر العالقين من وإلى غزة.

كما دعا ابو سليم الرئيس عباس إلى « التحرك بسرعة مع حكومة التوافق من أجل كسر الحصار وفتح معبر رفح بشكل كامل ».

وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري مع قطاع غزة في كلا الاتجاهين في 13 فبراير الماضي لمدة ثلاثة أيام وجاءت بعد 70 يوما من الإغلاق المتواصل في حينه.

وكان وفد رفيع من قيادات حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 تعهد خلال مباحثات أجراها مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية في القاهرة في مارس الماضي بضبط الحدود بين قطاع غزة ومصر مقابل تسهيلات مصرية للقطاع.