بالصور أجمل هدية في اليوم العالمي لحرية الصحافة..!

فلسطين اليوم

رغم الحريات التي منحها القانون الدولي للصحفيين إلا أن قوات الاحتلال « الإسرائيلي » تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين وتواصل انتهاكاتها بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية.

فخلال الأعوام الثمانية الماضية تعرض نحو (1406) صحفي لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي، استشهد خلالها 27 صحفياً، وفقاً لتقرير لجنة دعم الصحفيين.

ويصادف الثالث من أيار من كل عام « اليوم العالمي لحرية الصحافة » حيث يتظاهر الصحفيون الفلسطينيون للمطالبة بحقوقهم المسلوبة ولعرض الانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فقد تجمع العشرات من الصحفيين أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة اليوم الثلاثاء، مطالبين بضرورة وقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خاصة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ورفع الصحفيون خلال المؤتمر شعارات أهمها: « لماذا تُحجب الصورة الصادقة؟ »، « استهداف الصحفيين جريمة صهيونية »، « الصحافة ليست جريمة »، « حق البث الفضائي كفلته كافة القوانين الدولية »، « الحرية للصحفيين الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال »، « اليوم العالمي لحرية الصحافة الحرية منقوصة في فلسطين ».

وأكد الصحفيون خلال مؤتمر صحفي، أن أهم مكافأة للإنسانية وللصحفي الفلسطيني والمصداقية في الدفاع عن حقوق الإنسان متمثلة في محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي لقتله الصحفيين دون حق وانتهاكه لكافة المواثيق الدولية.

واجمع الصحفيون على أن عدم معاقبة قادة الاحتلال وإفلاتهم من المسؤولية يدفعهم لاقتراف المزيد من جرائم بحق العاملين في مهنة المتاعب.

وطالبت الصحفية أحلام عيد في كلمة الأطر الصحفية الفلسطينية، المؤسسات الحقوقية وبخاصة الدولية المدافعة عن حرية العمل الصحفي والإعلامي وفي مقدمتها الأمم المتحدة واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود بضرورة التدخل العاجل لإجبار الاحتلال الصهيوني على الإفراج عن كافة الزملاء والزميلات المعتقلين في سجون ومعتقلاته.

ودعت الصحفية عيد، المؤسسات الدولية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على إدخال المعدات اللازمة للعمل الصحفي أسوة بزملاء المهنة في أرجاء العالم كافة.

وأكدت أن استمرار الاحتلال « الإسرائيلي » في جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساته الإعلامية لن يوقف الصحفي عن أداء رسالته السامية مهما كلفه ذلك من ثمن، والقتل والاعتقال والتهديد الذي يتعرض له الصحفي الفلسطيني خير دليل على ذلك.

كما طالبت الجهات الفلسطينية بضرورة الالتزام بالقوانين والتشريعات التي تضمن حرية العمل الصحفي المهني.