عزل إنفرادي ووضع صحي صعب

تقرير الأسيران مفارجة وعاصي بعد 30 يوما على إضرابهما

الساعة 03:10 م|02 مايو 2016

فلسطين اليوم

بعد 30 يوما على إضرابهما المفتوح عن الطعام، أكد الأسيران فؤاد عاصي وأديب مفارجة من بلدة بيت لقيا القريبة من رام الله، على استمرارهما في الإضراب حتى الإفراج عنهما وفك إضرابهما الإداري.

وقالت زوجة الأسير مفارجة أيه إن العائلة تلقت يوم أمس اتصالا من محامي الصليب الأحمر بعد زيارته لهما، نقل خلالها رسالة منهما تؤكد على استمرارها في الإضراب.

وأشارت أيه في حديث لفلسطين اليوم إن المحامي أخبر العائلة بان زوجها مفارجة بات يعاني من أثار الإضراب على جسده، وكذلك عاصي، حيث نقص وزنهما وباتا يعانيان من الدوخة وآلام المعدة المصاحبة للإضراب.

من جهتها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الاثنين في بيان لها وصل لفلسطين اليوم، إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال، تمارس ضغوطات على الأسيران لكسر إضرابهم.

وفي نقلها لإفادة الأسير أديب مفارجة، قال إنه يتعرّض لمضايقات سجّاني الاحتلال وإلحاحهم لكسر إضرابه من خلال التفتيشات اليومية المتكررة وعدم السماح له بالنوم.

ولفت الأسير مفارجة لمحامي الهيئة، الذي زاره في سجن “أيلا” إلى أن إدارة السجون تحتجزه في غرفة انفرادية بمساحة 3*3 م، مفرغة من جميع الأدوات والملابس، وتحتوي على المرحاض بداخلها، وعلى سرير وزجاجة مياه فقط، ولها نافذة صغيرة موصدة بالشبك والصّاج، تمنع عنه ضوء الشمس ولا يميّز من خلالها الليل من النهار.

وأشار بيان الهيئة إلى إن الأسير فؤاد عاصي المضرب عن الطعام منذ نحو شهر، يعاني نفس الظروف والضغوطات التي تمارس بحق مفارجه، اللذان يعانيان من ألام بالرأس وفقدان للوزن ودوخه وغثيان ولا يتناولان سوى الماء.

وكان الأسير أديب مفارجة 28 عاما،  اعتقل في العاشر من ديسمبر 2014 وحول للاعتقال الإداري، ومنذ ذلك التاريخ وهو في الاعتقال الإداري المتجدد بلا أيه تهمة تذكر، وفي أخر تمديد له في نوفمبر الفائت قرر في حال عدم قبول الاستئناف بالإفراج عنه الإضراب عن الطعام حتى نيل حقه بحريته.

فيما أعتقل الأسير فؤاد عاصي 30 عاما، في أيلول الفائت وحول للاعتقال الإداري، وعادت قوات الاحتلال تجديد الاعتقال له ستة أشهر أخرى.

وفؤاد عاصي أعلنا إضرابهما عن الطعام في الثالث من نيسان الفائت احتجاجا على اعتقالهما الإداري، نقلا على إثرها من سجن النقب إلى عزل أيلا كلا في زنزانة انفرادية.

كلمات دلالية