يعملون بأجر يومي

بالصور « العـيد » .. ليس للعـمال

الساعة 07:18 ص|01 مايو 2016

فلسطين اليوم

كانت الشوارع خالية، وكأن حظراً للتجوال فرض في المنطقة، إلا من بعض الرجال الذين خرجوا ليبحثوا عن قوت يومهم، على الرغم أن هذا هو يومهم العالمي، الذي يحتفي فيه كل العالم، ويحصل فيه العاملون والطلاب وكافة المؤسسات إجازة رسمية.

في غزة المحاصرة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.9 مليون نسمة، رجال لا يعرفون طعم الراحة، ولا يهنؤون بإجازة كغيرهم من الموظفين كافة شرائح المجتمع، فاليوم عليهم محسوب، وأي غياب لهم يحرمون من قوت يومهم.

يقول أبو خالد حميدة (45 عاماً) لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »: عملنا لا يعرف راحة أو إجازات ولا يعترف فيها، فكل يوم محسوب علينا، إذا عملنا حصلنا على نقود، وإذ لم نعمل لا نحصل على قوت أولادي، وتعود الجيوب فارغة.

يضيف: عمال اليومية لا يستطيعون التغيب عن عملهم، لأنه يتم الحساب على عملهم باليومية، لذلك الإجازات وأيام العطلة يحرم منها بسبب ظروف عمله الصعبة.

يقاطعه زميله أبو مؤمن العطا (37 عاماً): لا يوجد للعمال في ظل وضعهم الاقتصادي الصعب، الذي لا يشعر فيه أحد، إذا لم يجد عمل يومي له، يحرم من قوت أطفاله وأولاده، حتى العمل اليومي شحيح وقليل هذه الأيام.

واشتكى الاهمال من قبل المؤسسات الرسمية والإنسانية والحقوقية، مضيفاً: كل جهة تقوم بالاهتمام بشريحتها فرام الله تهتم بموظفيها، وغزة كذلك تهتم بموظفيها، أما العمال فليس لهم سوى الله، مضيفاً: العمال لا أحد يهتم لهم.

السائق أبو أحمد سلمان، كان ينتظر منذ الصباح الباكر، اكمال حمولة سيارته، لتصل من مدينة دير البلح لغزة، ضارباً كفاً بكف لصعوبة الحصول على ركاب في يوم الإجازة، موضحاً أن هذا اليوم بالنسبة له يعتبر من الأيام السيئة حيث لا يحصل على قوت يومه بسبب إجازة الموظفين وطلاب الجامعات بسبب إجازة عيد العمال.

ويضيف: الجميع يحصل على إجازة ويرتاح إلا العمال والطبقة الكادحة فأي يوم بالنسبة لهم هو فرصة للحصول على قوت يومهم، ولكن في هذا اليوم جميع الموظفين يحصلون على إجازة براتب وراحة، والسائقون والعمال يخرجون لعملهم، حياة صعبة الله يعينا عليها.

ويبلغ عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية، ما يعادل 338 ألف عاطل عن العمل،  أكثرها في قطاع غزة، حيث بلغ عدد المتعطلون فيها 195 ألف عاطل عن العمل.

ووفقاً، لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر بلغ  27% (338 ألف عاطل عن العمل)؛ 24% للذكور و38% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل 143 ألف عاطل عن العمل حوالي 18% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 15% للذكور و27% للإناث، في حين بلغ العدد 195 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة حوالي 44% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 40% للذكور و57% للإناث.

وقد بلغ معدل البطالة من بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر 27% (338 ألف عاطل عن العمل)؛ 24% للذكور و38% للإناث، أما في الضفة الغربية فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل 143 ألف عاطل عن العمل حوالي 18% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 15% للذكور و27% للإناث، في حين بلغ العدد 195 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة حوالي 44% من المشاركين في القوى العاملة 15 سنة فأكثر؛ 40% للذكور و57% للإناث.

وتعد الأجور متدنية للعاملين، ففي قطاع غزة بلغت النسبة 60% أي 50,700 مستخدم بأجر وبمعدل أجر شهري قدره 718 شيكلاً، وكان العدد الأكبر لهؤلاء المستخدمين بأجر في محافظة غزة حيث بلغ عددهم 21,100 مستخدم بأجر وبمعدل أجر شهري قدره 754 شيكلاً.

فيما بلغ عدد الفلسطينيين المستخدمين بأجر من فلسطين 618 ألف عامل، بواقع 331 ألف عامل يعملون في الضفة الغربية و188 ألف عامل يعملون في قطاع غزة و78 ألف عامل يعملون في إسرائيل و21 ألف يعملون في المستوطنات.



عمال ‫(31318418)‬ ‫‬

عمال ‫(31318417)‬ ‫‬

عمال ‫(31318416)‬ ‫‬

عمال ‫(31318415)‬ ‫‬

عمال ‫(31318414)‬ ‫‬

عمال ‫(31318413)‬ ‫‬

عمال ‫(31318412)‬ ‫‬

عمال ‫(31318411)‬ ‫‬

عمال ‫(1)‬

عمال ‫(1)‬ ‫‬

عمال ‫(31318410)‬ ‫‬

عمال ‫(31318409)‬ ‫‬

كلمات دلالية