حماس: ملتزمون بنص القاهرة

خبر « سويسرا » تتصدر الصحافة الفلسطينية لدفع عجلة المصالحة

الساعة 03:52 م|25 ابريل 2016

فلسطين اليوم

عادت « سويسرا » من جديد تتصدر عناوين الصحافة الفلسطينية لدفع عجلة المصالحة بين حركتي فتح وحماس وللحديث عن أبرز الملفات العالقة بين الحركتين منذ سنوات عدة.

قبل ما يقارب من العام ونيف تدخلت « سويسرا » البلد الغرب الأوروبية في الانقسام الفلسطيني الداخلي وحددت بعض النقاط لتجاوز الخلاف بين المنقسمين وتم الموافقة عليه في حينه (الورقة السويسرية) إلا أنه لم يرَ النور على أرض الواقع.

عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح كشف عن تحرك سويسري لحل بعض القضايا التي تعترض طريق إتمام المصالحة، قائلاً: « سويسرا تتحرك لحل بعض الاشكاليات، مثل قضية موظفي غزة وتشارك بعض الدول الاوروبية في هذا الجهد بالتنسيق معنا ».

وكانت حركتا فتح وحماس عقدتا لقاءاً في العاصمة القطرية الدوحة بداية شهر مارس لدفع عجلة المصالحة إلا أنها خرجت بورقة « تصور عملي » لدراستها في الأروقة الداخلية لكلا الحركتين ولا يزال الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة المحاصرة منذ عام 2007 يتطلع لنتائج ورقة « التصور العملي » التي يُنتظر طرحها بين وفدي الحركتين اللتان أكدتا إنهاء دراستها.

موقف حماس..

القيادي في حركة حماس د. يحيى موسى، أوضح أن حركته لا تحتاج لأطراف دولية تتدخل في المصالحة بقدر ما تحتاج إلى تطبيق عملي للاتفاق الموقع في العاصمة المصرية القاهرة، قائلاً: « الحديث عن سويسرا عبث لا معنى له في الشأن الداخلي نحن وقعنا مصالحة وعلى عباس أن يطبقها على أرض الواقع ».

وكانت فتح وحماس وقعتا في العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 27-4-2011 اتفاقاً برعاية مصرية لإنهاء الانقسام والعمل على تطبيق بنود المصالحة.

وفيما يتعلق بأزمة المصالحة قال د. موسى لـ« فلسطين اليوم الإخبارية »: « المشكلة أن الأمور مقلوبة فهناك موظفين شرعيين تم تعينهم من قبل حكومة اخذت الثقة من المجلس التشريعي المنتخب وهناك موظفين استنكفوا عن العمل وهم بحاجة إلى أن يُدرجوا ضمن الموظفين الشرعيين ».

وتابع أن الحكومة غير شرعية التي قادها سلام فياض دون أن تأخذ الثقة من المجلس التشريعي عينت نحو 25 ألف موظف بعد الانقسام.

« المصالحة بحاجة إلى إرادة، والرئيس عباس عندما عاد له رئيس وفد فتح عزام الأحمد من لقاء الدوحة قبل نحو شهر أخبره عن اتفاق تعهد خلاله بدفع رواتب موظفي الحكومة الشرعية (موظفو غزة) كان رد عباس صارماً وجازماً: »من قال لك اتفق مع حماس" كما قال القيادي في حماس.

كلمات دلالية