تقرير « إسرائيل » تسرق فرحة الراعي

الساعة 08:01 ص|25 ابريل 2016

فلسطين اليوم

عاد الكابتن حسن الراعي، عبر معبر بيت حانون « إيرز » شمال قطاع غزة، وقد حقق انجازاً رياضياً خلال مشاركته في بطولة الأهلي الإماراتي المفتوحة للكاراتيه 2016، إلا أن مصيدة الاحتلال « الإسرائيلي » كانت له بالمرصاد، وأبت إلا أن تنغص عليه وعلى عائلته وفريقه فرحة النجاح.

الراعي (38 عاماً)، مدرب منتخب الكاراتيه في قطاع غزة، اعتقلته قوات الاحتلال على حاجز بيت حانون في الحادي عشر من شهر أبريل/ نيسان الحالي، أثناء عودته إلى قطاع غزة بعد مشاركة ناجحة مع المكفوفين في بطولة الأهلي الإماراتي، حيث حصل الفريق على الميدالية البرونزية في لعبة الكاراتيه لذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعد معبر « إيرز » المخرج الوحيد لسكان قطاع غزة، للتنقل حول العالم، والوصول للضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 48، بعد الإغلاق المتكرر لمعبر رفح جنوب قطاع غزة، الأمر الذي تستغله « إسرائيل » باعتقال الشبان الفلسطينيين وخاصة من ذوي المواهب من بينهم الراعي ومجد عويضة.

وقد غادرت بعثة نادي المشتل الرياضي للمكفوفين والأسوياء قطاع غزة عبر معبر بيت حانون متجهة إلى العاصمة الأردنية عمان ثم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في بطولة الأهلي الدولية المفتوحة الخامسة والدوري العالمي الممتاز دبي للكاراتيه 2016 التي ينظمها النادي الأهلي الإماراتي في الفترة من 7-11 إبريل الحالي ، بمشاركة 56 دولة عربية وأوربية.

أم بلال زوجة الراعي، لديها ثلاثة بنات وولد، وتقطن في مدينة غزة، تشير إلى أن قوات الاحتلال تعمدت اعتقال زوجها خلال عودته من بطولة رياضية محققاً انجاز رياضي متميز، وذلك حتى ينغص على أهله وعائلته وفريقه وانقاص فرحتهم بعودته ناجحاً.

وأضافت في تصريحٍ لـ« وكالة فلسطين اليوم الإخبارية »، أن قوات الاحتلال جددت اعتقال زوجها، مبينةً أنه لا يوجد توضيح بما يتعلق بقضية زوجها، حيث تم إرسال عدة نداءات للتدخل للإفراج عن زوجها، من بينها الرئيس محمود عباس، ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، وكافة الجهات الحقوقية والإنسانية.

وعن معاناتها التي تضاعفت بعد اعتقال زوجها، قالت الراعي: كنت مهتمة بقضايا الأسرى، ولكن بعد اعتقال زوجي وجدت نفسي في معترك الحياة الصعب، وشعرت بما كن يشعرن به نساء الأسرى.

ولم تخف معاناتها مع أطفالها في ظل عدم وجود زوجها الذي كان حنوناً على أطفاله كما كان حنوناً على الأطفال الذين كان يقوم بتدريبهم، مشيرةً إلى أن أبناءها يفتقدون لوالدهم، وزادت المسؤوليات عليها تجاههم، وتمنت أن يتم الإفراج عنه بشكل فوري وعاجل.  

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أعرب  عن رفضه لكافة الاجراءات الصارمة بحق الكوادر الفلسطينية، من بينهم مدرب منتخب الكاراتيه حسن الراعي، والصحفي عمر نزال، وذلك استمراراً في محاولات إخماد انتفاضة القدس.

ودعا، المدلل إلى دعم الأسرى وإسنادها الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، من بينهم مرضى ومضربين عن الطعام ويخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري والانتهاكات المتواصلة بحقهم.

من جانبه، رأى موفق حميد مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين « حسام » أن سلطات الاحتلال « الإسرائيلي » تستهدف كل من يرفع علم فلسطين في المحافل الدولية والعربية خاصةً، وأن الأسير الراعي تم اعتقاله بعد تحقيقه إنجاز هام للرياضة الفلسطينية بإحراز فريق المكفوفين الفلسطيني مراكز متقدمة في بطولة الكاراتيه لذوي الإعاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة .

وبين حميد أن الاحتلال حول معبر بيت حانون « إيرز » إلي مصيدة تستهدف اعتقال النشطاء الفلسطينيين وأصحاب المواهب والرياضيين البارزين إضافة إلي اعتقال وابتزاز المرضى والتجار والمستثمرين .



حسن الراعي

حسن الراعي

حسن الراعي

حسن الراعي

حسن الراعي

إعتصام أهالى الأسرى ‫(30007696)‬ ‫‬

إعتصام أهالى الأسرى ‫(30007697)‬ ‫‬

إعتصام أهالى الأسرى ‫(30007694)‬ ‫‬

إعتصام أهالى الأسرى ‫(30007693)‬ ‫‬