تلاحق الأزمات كهرباء غزة من جديد، فبعد ضريبة (البلو) التي لا تزال ام الأزمات التي تعاني منها الشركة، تواجه الشركة انقطاع خطوط الكهرباء المصرية المغذية لمدينتي رفح وخانيونس والتي باتت شبه يومية, بالإضافة الى انقطاع الخطوط من الجانب الإسرائيلي.
كمية الكهرباء التي تدخل قطاع غزة من الجانب المصري تبلغ
28 ميجاوات, وهي تخفف كثيراً من عبئ كهرباء القطاع, الا ان الانقطاع المتتالي لخطوط الكهرباء من قبل الجانب المصري زاد من ساعات فصل التيار الكهرباء.
ضريبة (البلو) المعلقة والتي لازالت -حتى اللحظة- غير موافق على إلغائها من قبل حكومة رام الله.
ضريبة (البلو)
تبلغ قيمة ضريبة البلو 3.5 شيكل على كل لتر من مشتقات البترول سعر اللتر الحالي بالضريبة 5.8 شيكل، وبدون ضريبة 5.8-3.5=2.3 شيكل
ولاستمرار الكهرباء 6 ساعات وفصل 12 يحتاج القطاع يومياً الى 10 مليون دولار شهرياً 6 مليون وقود و4 مليون ضرائب « ضريبة بلو ».
أحمد أبو العمرين مدير مركز المعلومات في سلطة الطاقة بغزة، أكد ان حكومة الحمدالله تواصل رفضها إلغاء ضريبة البلو.
وقال أبو العمرين في تصريحٍ سابق "نحن الآن نشغل مولدا واحدا فقط بما يتوفر من أموال؛ بسبب استمرار ضريبة (البلو) التي تفرضها السلطة.
جدول ال6 ساعات
المتحدث باسم شركة توزيع الكهرباء بغزة طارق لبد, قال ان الأزمات تلاحق كهرباء غزة, حيث ان الخطوط المصرية مقطوعة منذ يوم الخميس الماضي, وتم قطعها اليوم بعد إصلاحها بالأمس.
وتابع لمراسلنا, ان خط غزة رقم 8 مقطوع , وجاري الاتصال لإصلاحه, معتبراً ان هذه المشاكل سببت إرباكاً في جدول توزيع الكهرباء , حيث ان الجدول الحالي 6 وصل و12 قطع.
واتهم لبد المواطنين بعدم التعاون مع الشركة في ظل الأزمات المتتالية التي تضرب قطاع الكهرباء في غزة, مشيراً إلى أن المواطنين لا يتبعون سياسة ترشيد الكهرباء.
وبين أن بعض المواطنين يقطعون التيار الكهربائي في عدد من المناطق, الأمر الذي يسبب إرباكا في جدول التوزيع.
ووجه لبد رسالة للمواطنين والجهات المسؤولة, لإيجاد حلول عاجلة ودائمة لازمة الكهرباء بغزة, إضافة الى توجيه رسالة توعية للمواطنين بتقليل الاستهلاك.
يشار إلى ان قطاع غزة يعاني من أزمة الكهرباء منذ أكثر من 10 أعوام, حيث ان 1.9 مليون مواطن يعيشون في قطاع غزة في ظلام دامس.