خبر التجمع الإعلامي يدين اعتقال الزميل نزال

فلسطين اليوم

أكد التجمع  الإعلامي الشبابي الفلسطيني، اليوم الأحد، أن اعتقال وملاحقة الصحفيين باتت سياسة عدوانية ثابتة لدى الاحتلال « الإسرائيلي » نظراً لدورهم الكبير الذي يقومون به لجهة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح التجمع في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال لازالت منذ عدة أشهر تنتهج سياسة التصعيد بحق الصحفيين الفلسطينيين والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية، وذلك في مؤشر واضح على مدى القلق والانزعاج الذي أصاب المؤسسة السياسية في « إسرائيل » من الدور الكبير الذي يقومون به لجهة تسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ودان التجمع، ٌاعتقال قوات الاحتلال أمس نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين وممثل النقابة في اتحاد الصحفيين الأوروبيين عمر نزال على معبر الكرامة، خلال توجهه برفقة النقيب ناصر أبوبكر إلى الأراضي الأردنية ومنها إلى البوسنة للمشاركة في مؤتمر الصحفيين الأوروبيين.

وطالب التجمع، بضرورة التدخل العاجل للإفراج عنه وعن كافة الزملاء الصحفيين المعتقلين والذي ارتفع عددهم باعتقال الزميل نزال إلى (20) صحفيا، بينهم الصحفية المقدسية سماح دويك.

واعتبر التجمع الإعلامي، تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، يأتي في سياق محاولات الاحتلال الرامية إلى إرهاب الصحفيين وثنيهم عن مواصلة دورهم في تغطية وقائع العدوان على شعبنا.

كما دعا إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين في ظل حالة التغول عليهم من قبل قوات الاحتلال التي تحاول من وراء ذلك التغطية على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا، مطالباً كافة المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل من أجل رفع يد الاحتلال عن صحفيينا.

ودعا، السلطة الفلسطينية ومن خلال ممثلياتها وسفاراتها ومندوبيها في المحافل الدولية إلى القيام بواجباتها من خلال البدء بحراك سياسي ودبلوماسي لفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي تتنافى مع كافة المعاهدات والمواثيق الدولية التي تدعو لتوفير الحماية للصحفيين.

وناشد الزملاء الصحفيين إلى مواصلة دورهم في الانحياز لأبناء شعبنا من خلال مواصلة التغطية التي تعتبر شكلا آخر من أشكال النضال التي يخوضها شعبنا في مواجهة الاحتلال وصولا لدحره عن كامل التراب الفلسطيني.