خبر أبو نعيم: الأمن القومي المصري هو أمننا ولن نسمح بتهديده

الساعة 04:10 م|21 ابريل 2016

فلسطين اليوم

قال مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم « إن الأمن القومي المصري هو أمننا، ولا يمكن أن نسمح بانطلاق أي عمل يهدد الأمن القومي المصري من داخل قطاع غزة ».

 

يذكر أن قوات الأمن العام نفذت صباح اليوم إعادة انتشار لعناصرها على طول الحدود الجنوبية مع جمهورية مصر، وتشمل قوات الأمن الوطني وأمن الحدود والشرطة العسكرية.

 

وأضاف أبو نعيم - في كلمة له أمام طابور أركان القوات « إن هذا الانتشار يوجه رسالة طمأنة للأشقاء في مصر بأن الحدود مضبوطة من الجانب الفلسطيني بشكل كامل، ولا يمكن السماح باختراقها بحال ».

 

 وشهد انطلاق الانتشار كل من مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم واللواء ركن حسين أبو عاذرة قائد قوات الأمن العام والعميد نعيم الغول قائد قوات الأمن الوطني، إلى جانب عدد من قادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

 

ودعا أبو نعيم السلطات المصرية إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تساهم في رفع المعاناة عن سكان قطاع غزة ومراعاة الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهونها، ومن ضمن تلك الإجراءات فتح معبر رفح لمغادرة آلاف العالقين من المرضى والطلاب وغيرهم.

 

بدوره قال قائد قوات الأمن العام حسين أبوعاذرة « إنه تم إجراء إعادة تموضع وانتشار لقوات الأمن الوطني على طول الحدود الجنوبية مع مصر، ضمن خطة الانتشار الجديدة، لتشمل إضافة مواقع جديدة منها منطقة شرق معبر رفح وحتى معبر كرم أبو سالم ».

 

وأضاف أبو عاذرة أنه تم نشر 60 موقعا ونقطة للقوات على طول الحدود من الشرق إلى الغرب، بواقع شريطين أمنيين أحدهما ملاصق للحدود المصرية والآخر يليه بعمق داخل الأراضي الفلسطينية، وتضم تلك المواقع قرابة 800 عنصر من القوات.

 

ولفت أبو عاذرة إلى وجود أربع نقاط قيادة وتأمين لقوات الأمن الوطني على الحدود، ثلاثة منها جهة غرب معبر رفح والرابعة شرق المعبر، من أجل زيادة الضبط والسيطرة، لافتا إلى وجود تنسيق مع الجهات المصرية في متابعة بعض الحالات الميدانية على الأرض.

 

ونظمت قيادة وزارة الداخلية جولة ميدانية تفقدية على كافة نقاط الانتشار من شرق الحدود لغربها، بمشاركة قادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية.

 

ومن جهته أشاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش بالجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني في ضبط وتأمين الحدود، ومن ضمنها خطة إعادة الانتشار والتموضع للقوات.

 

 وبارك القيادي البطش - باسم القوى الوطنية والإسلامية - الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الداخلية في غزة لضبط الحدود، مؤكدا حرص كافة القوى الفسطينية على مصلحة الشعب المصري الشقيق وأمنه.

 

وأشار البطش إلى أن « وجودنا هنا اليوم تأكيد على روابط الأخوة والعروبة بين الشعبين الفلسطيني والمصري، والأمن القومي المشترك للبلدين »، لافتا إلى أن العدو الأول والأخير للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية هو الاحتلال الإسرائيلي فقط.

 

ختاما شكر القيادي البطش قيادة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وعناصرها على كافة الجهود التي تبذلها في توفير الأمن والأمان للمواطنين في قطاع غزة، آملا في أن تسفر تلك الإجراءات عن توفير مناخ جيد لمزيد من الإجراءات المصرية في التخفيف من معاناة سكان القطاع.