خبر بالصور: الجهاد شرق غزة تنظم ندوة سياسية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

الساعة 12:40 م|21 ابريل 2016

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة ندوة سياسية في مسجد شهداء الزيتون بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وكان قد حضر الندوة ثُلة من قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي بالمنطقة وعلى رأسهم الأسير المحرر نسيم خطاب وعدد من عائلات وأهالي الأسرى، وعدد كبير من أبناء الحركة في منطقة الزيتون.

تحدث في الندوة الأسير المحرر نسيم خطاب عن طبيعة الحركة الأسيرة وسبب تسمية أسرانا بلقب ( الأسرى ) مؤكداً أنه لا يجوز إطلاق لقب ( المعتقلين ) على أسرانا الأبطال، وأن هذا اللقب لا يطلق إلا على الجنائيين في دولهم حتى يعلم الجميع لماذا سمي أسرانا بهذا الاسم ونبتعد عن مصطلح المعتقلين لأبطالنا في داخل السجون« .

وتابع خطاب »نقف اليوم في ذكرى اليوم الوطني للأسير الفلسطيني الذي يعرف بيوم الأسير، إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الأسرى الأبطال، هذا اليوم الذي ربما يسأل عنه الكثير كيف سمي بهذا الاسم وهو ذكرى إطلاق سراح أول أسير فلسطيني في عهد هذا الاحتلال الصهيوني المجرم، وهو الأسير البطل محمود بكر حجازي، وصدر هذا الاسم عن منظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطني الفلسطيني سنة 1974م .

وأضاف « عندما نتكلم عن الأسرى لا نتكلم عن إنسان في غرفة أغلقت عليه أو إنسان خلف الأسوار أو محاط بالشباك، لا نحن نتكلم عن الإسلام عن مسرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نحن نتكلم ونتحدث عن الشهداء والوطن وعن الشام والمجاهدين وعن فلسطين الحبيبة، بذلك ربما الجميع يعلم كيف استنبط القائد الفارس الشقاقي عنوان حركته الجهادية (الإسلام ، فلسطين ، الجهاد) وهذا تكريماً من القائد الشقاقي لشعبه المناضل والمرابط على هذا الثرى.

ونوه الأسير المحرر »عندما نتكلم عن الأسرى نتكلم عن أمة عربية أصيلة مرابطة أصرت على مقاومة هذا الاحتلال المجرم لطرده ودحره عن فلسطين، ونقف هنا تكريماً لهذه الأمة في فلسطين على تضحياتها وثباتها ضد هذا العدو المجرم« .

كما وأبرق التحية لشهداء انتفاضة القدس المباركة ، قائلاً: من هنا في هذه الوقفة التضامنية في اليوم الوطني للأسرى نقف أيضاً إجلالاً وإكباراً لروح شهداء انتفاضتنا المباركة.

وأوضح »عندما نتحدث عن معاناة الأسرى داخل السجون لا نعرف من أين نبدأ، من بداية الاعتقال و حتى الانتقال إلى السجن أم حالة الأكل الرديء والتفتيش العاري ليل نهار والتنقلات، وأما عن معاناة السجن فهي كثيرة أولها البعد عن الأهل والغرف المغلقة والطعام السيئ والتفتيش اليومي حتى لأهالي الأسرى، والتنقلات بين السجون حيث لا يمضي شهر على الأسير إلا ويتم نقله من سجن إلى آخر مما يزيد من معاناته، ويؤثر سلباً على استقرار حياته« .

وأكد خطاب »أبطالنا هناك لم يستسلموا لهذه المعاناة الكبيرة واستطاعوا بتضحياتهم وفكرهم الناضج تحويل هذه السجون إلى أكاديميات علمية وجامعات خرجوا منها الأبطال والقادة ومنهم أسرى أصبحوا في قمة الهرم داخل التنظيمات، و على رأسهم فارسنا الدكتور الشقاقي « أسير ومبعد وشهيد » ومنهم من يدخل السجن أمياً ويخرج دكتوراً".

كما وتخللت الندوة فقرات متنوعة مميزة وأناشيد إسلامية، كما وتم تكريم عائلات الأسرى من قبل قادة حركة الجهاد في المنطقة، وفي نهاية اللقاء تم تنظيم عرضاً مرئياً عن الأسرى من إنتاج الإعلام الحربي لسرايا القدس.



2142016-024049PM-7

2142016-024049PM-9

2142016-024049PM-6

2142016-024049PM-3

كلمات دلالية