نظمت حركة الجهاد الإسلامي في إقليم الوسطى ندوة ثقافية « حول الحركة و أزمة المرحلة »، و ذلك في قاعة الشهيد فتحي الشقاقي، بمقر الاقليم بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
و حضر الندوة لفيف من كوادر اللجان في الحركة و قيادة إقليم الوسطى و في مقدمتهم المهندس « أبو احمد » مسؤول الإقليم.
و أكد نضال ارحيم عضو اللحنة التنظيمية العامة في حديث له « أن حركة الجهاد الإسلامي حين النشأة قدمت جديداً على الساحة الفلسطينية، و اليوم كثير من الفصائل الإسلامية او الوطنية تبنت فكرها ».
و اوضح أن مكونات المجتمع الفلسطيني و الدول العربية كانت مستسلمة لأميركا، و أدى ذلك الى تسويق « كامب ديفد » التي على رأسها السادات و اعتراف مصر بشرعية الاحتلال على ارض فلسطين .
و لفت ارحيم أن الجماهير هي التي تغير و الدليل على ذلك انتفاضة القدس، حيث أن الجماهير هي التي تقود المرحلة .
تحدث ارحيم عن الوحدة الإسلامية التي نادى بها المفكر الدكتور فتحي الشقاقي خلال الجولات المكوكية مع المفكرين بالخارج و جلسات استطاع فيها أن يشكل ثقافة إسلامية .