محدث الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً فجر اليوم بالضفة والقدس

فلسطين اليوم

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم  الثلاثاء حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية المحتلة طالت نحو 15 فلسطينيا بينهم أربعة طالبات جامعيات.

وقد عبثت قوات الاحتلال « الإسرائيلي » بمحتويات منازل المواطنين التي طالتها عمليات الاقتحام واعتقلت أصحابها.

وذكر تقرير صادر عن جيش الاحتلال، أن قواته اعتقلت تسعة فلسطينيين ممّن وصفهم بـ « المطلوبين »، مشيرًا إلى أن من بينهم سبعة معتقلين متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين.

وبيّن التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينيا من بلدة « كفر قدوم » شرق قلقيلية (شمال القدس المحتلة)، وناشط في حركة « حماس » من بلدة « دير أبومشعل » قرب رام الله، وثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة).

كما أشار إلى اعتقال فتاتيْن فلسطينيتيْن من بلدة « أبوديس » قرب القدس والخضر قضاء بيت لحم، إحداهما ناشطة في حركة « حماس »، بالإضافة إلى اعتقال شابيْن من بلدة « بيت فجار » القريبة من المدينة.

وادعى الاحتلال العثور على سلاح من نوع « كارلو غتساف »، خلال عملية بحث وتفتيش في بلدة « بيت عوا » قرب الخليل، وعلى ذخائر ورصاص و« مواد تحريضية » في بلدة « كفر قدوم » شرق قلقيلية.

فيما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة طالبات في جامعة القدس « أبوديس »، وهن: نور أحمد درويش من مدينة رام الله، سلام أبوشرار من أبوديس قرب القدس، هالة البيطار من حي رأس العامود بالقدس المحتلة، بالإضافة للطالبة مجد عطوان من بلدة « الخضر » قرب الخليل.

كما ذكر أن الاعتقالات في مدينة القدس طالت أيضا الشابين محمود اوشع منى، واحمد طلال منى من حارة « السعدية » بمدينة القدس.

فيما تم اعتقال شابيْن من كفر قدوم قرب قلقيلية، وفق بيان صادر عن اللجنة الشعبية في البلدة، وهما احمد نضال (20عاما)، وأيمن فاروق (35 عاما)، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما، كما سلَمن آخريْن بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال.

وفي مدينة الخليل، أن قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم شابيْن فلسطينييْن على حاجز « جلبر » العسكري في البلدة القديمة بالمدينة، دون معرفة هويتهما، وقام بنقلهما إلى جهة مجهولة.

وتعمد قوات الاحتلال إلى تنفيذ عمليات دهم وتفتيش واعتقال بشكل شبه يومي بالمدن والبلدات الفلسطينية، حيث كثفت من هذه الإجراءات منذ انطلاقة « انتفاضة القدس » في الأول من تشرين أول/أكتوبر الماضي، في خطوة تهدف إلى التضييق على المواطنين، ومحاولة إخماد الانتفاضة.