كشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي بقيادات الحركة، قبل اغتياله في السابغ عشر من إبريل/ نيسان لعام 2004م.
وجاء حديث هنية خلال مُقابلة مصورة جرى عرضها مع انطلاق حملة التغريد من قبل عشرات النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، على هاشتاق #أسد_فلسطين، من داخل منزل شقيق الشهيد الرنتيسي ، بمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وجاء في فحوى اللقاء الأخير الرنتيسي قبل استشهاده بساعات، حسب « هنية » « التمسك بوحدة حركة حماس، وضرورة تنظيم العلاقة مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وعدم إلقاء السلاح، والتمسك بالمقاومة ».
وأضاف هنية « رافقت الدكتور بتلك الجلسة التاريخية الوداعية، لمكان سكناه، وفي تلك الليلة كان في اجتماع للمكتب السياسي برئاسته؛ كذلك كنت رفيقًا له في معظم محطات حياته، في (السجن، الجامعة، والإبعاد..) ».