بالصور الجهاد ولجان المقاومة تنظمان وقفة تضامنية مع الأسرى بدير البلح

فلسطين اليوم

نظمت حركتا الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة وقفة تضامنية مع الأسرى بعنوان « شموع لا تنطفئ » وذلك أمام مسجد الفرقان في دير البلح وسط القطاع، بحضور عدد من قيادات الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي وحشد كبير من الوجهاء والمخاتير وعوائل الشهداء والأسرى وأهالي المنطقة .

ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، صور الأسرى ورايات الجهاد والمقاومة، واللافتات المطالبة بالتحرك الفوري والجاد للإفراج عنهم من سجون الاحتلال.

وأكد الأستاذ عبد الجواد العطار في كلمة الجهاد أن قضية الأسرى محط إجماع وطني وشعبي من كافة الفصائل الفلسطينية، مبيناً أن الأسرى هم وسام شرف للشعب الفلسطيني ضحوا بزهرات شبابهم في سبيل أن ينعم شعبنا بكرامة وعزة .

وناشد العطار جماهير الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة للوحدة ورص الصفوف ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تحرير الأرض الفلسطينية وكافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

وطالب القيادي في الجهاد كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية الدولية والمحلية بالوقوف الجاد مع الأسرى البواسل داخل سجون الاحتلال، مبيناً أن الأسرى داخل سجون الاحتلال يتعرضون لشتى صنوف العذاب بهدف كسر إرادتهم والنيل من عزيمتهم .

من جانبه أوضح أبو وسيم عبد الهادي في كلمة لجان المقاومة أن خيار المقاومة والجهاد هو الخيار الوحيد الكفيل باسترداد الحقوق وتحرير الأسرى، مشدداً على ضرورة أن تواصل المقاومة الفلسطينية سعيها لاختطاف جنود صهاينة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين .

وأشار عبد الهادي إلي أن قضية الأسرى من القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، وأن دولة الاحتلال لا تعترف الا بلغة واحدة هي القوة وخطف الجنود لتحرير أسرانا، مشيراً إلي أن الاحتلال رضخ لشروط المقاومة بصفقة وفاء الأحرار، وسيطلق سراح الأسرى بوفاء أحرار ثانية لتكون بمثابة عرس وطني.

بدوره طالب الأسير المحرر أحمد الفليت في كلمة عوائل الأسرى كافة شرائح الشعب الفلسطيني بتحمل مسئولياتهم والوقوف بجانب الأسري المعتقلين داخل سجون الاحتلال، مبيناً أن حُلم الأسرى يتمثل بتحقيق المصالحة الوطنية وتحرير من براثن سجون الإحتلال.

وأشار الفليت إلي أن قرابة سبعة آلاف أسير ينتظرون الحرية ويتعرضون لأشكال العذاب،منوهاً إلي أن من بينهم قرابة (1500) أسير يعانون من الأمراض المختلفة وقرابة (50) أسيرة وأكثر من (400) طفل يقبعون داخل سجون الاحتلال .

وثمًن الفليت دور حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة بتنظيم الوقفة التضامنية المساندة لقضية الأسرى، داعياً كافة شرائح الشعب الفلسطيني لإحياء يوم الأسير الفلسطيني في كل ربوع الوطن بالمهرجانات والوقفات التضامنية .