خبر أسرى نفحة يهددون بخطوات تصعيدية رداً على اعتداءات الإدارة عليهم

فلسطين اليوم

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت؛ أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية حولت سجن نفحة خلال الأيام الماضية لساحة حرب حقيقية استهدفت خلالها الأسرى؛ وفرضت عقوبات جديدة عليهم بعد الاعتداء الإجرامي بحقهم.

وأفادت المؤسسة أن الأسرى سيدخلون في خطوات تصعيدية جديدة إذا لم تتراجع الإدارة القمعية عن سياستها العنصرية واجراءاتها التعسفية بحق أسرى نفحة؛ وذلك بعد اعتداء اجرامي بحقهم.

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن الاحتلال ارتكب جرائم بحق أسرى سجن نفحة؛ حيث أصيب العديد من الأسرى اصابات متفاوتة نتيجة قمع الإدارة لقسم (14) في السجن؛ وعرف من بين الاصابات الأسير المجاهد يوسف فياض الذي أصيب بجرح تم معالجته بثلاث غرز؛ وكذلك الأسير المريض المصاب بالسرطان يسري المصري الذي تم الاعتداء عليه وضربه بقوة على رقبته.

وحملت المؤسسة المسئولية الكاملة عن حياة الأسرى لإدارة سجن نفحة ممثلة بمدير السجن المدعور (يوسي افكي)، وضابط أمن السجن المدعو (افي عمرم)، وضابط العدد المدعو (بوعز)؛ الذين أعطوا التعليمات بالاعتداء الهمجي على الأسرى وقادوا الاعتداءات على الأسرى بأنفسهم.

وطالبت المؤسسة مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري والتوجه لسجن نفحة للاطلاع على أوضاع الأسرى ووقف الهجمة الشرسة التي ترتكبها إدارة سجن نفحة ومن خلفها مصلحة السجون الصهيونية.

بدورها أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال أنها لن تتراجع عن مطلبها بمعاقبة إدارة سجن نفحة عن الاعتداء الإجرامي بحق الأسرى مهددة باللجوء لخطوات تصعيدية في كافة السجون إذا لم تستجب إدارة مصلحة السجون لمطالبهم بمعاقبة إدارة سجن نفحة والضباط المسئولين عن حالة الاعتداء والتصعيد بحق الأسرى.

جدير بالذكر أن حالة من القلق والتوتر تسود سجن نفحة منذ ظهر الأربعاء الماضي؛ حين اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الصهيونية قم (14) وكذلك قسم (13) في سجن نفحة؛ واعتدت على الأسرى بطريقة اجرامية مما أوقع عدد من الاصابات في صفوفهم.