خبر الأسرى للدراسات : سلطات الاحتلال تنتهك الاتفاقيات فى أداء العبادات

الساعة 06:52 م|14 ابريل 2016

فلسطين اليوم

طالب مركز الأسرى للدراسات مساء الخميس المؤسسات الدولية ومجلس حقوق الانسان ومجموعات الضغط الدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى للالتزام بالمادة 34 من الفصل الخامس المتعلق بشأن معاملة الأسرى فى القضايا الخاصة بالأنشطة الدينية فى أعقاب قرار مدير سجن نفحة بمنع الأسرى من أداء صلاة الجمعة .

 

وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير المركز أن دولة الاحتلال تنتهك الاتفاقيات فى أداء العبادات ، وفى حرية ممارسة الشعائر الدينية ، وتوفير التسهيلات اللازمة بما فى ذلك تأمين أماكن لأداء تلك الشعائر .

 

وقال أن الأسرى لا يطيقون قضية التدخل بالواجبات الدينية  « كالصلاة والقرآن والأعياد وشهر رمضان المبارك » ، والتفتيشات العارية المنافية للأخلاق التى تمس بكرامة الأسير واعتقاده الديني ، وفى خطبة الجمعة وقضايا حساسة أخرى .

 

وأضاف أن إدارة السجون تمس بالعبادات بمواضيع عدة ، فهى تمنع خطيب جمعة متواجد فى أحد الأقسام ليخطب فى قسم آخر ، مؤكداً  أنه يصادف تواجد عشرة خطباء فى قسم واحد وعدم وجود خطيب فى بعض الأحيان فى قسم آخر ، وتعزل وتعاقب وقد تنقل من السجن قصراً أى خطيب بسبب طول خطبته ولو لدقائق ، أو لتناوله موضوع سياسى أو اعتقالي ، وطالبت بتسليم الخطبة مسبقاً قبل أدائها ، وتعاقب الأسرى لعدم وقوفهم على العدد فى حال جلسة القرآن الجماعية ، أو لقيامهم فرض الصلاة وقت العدد.

 

وأضاف أن إدارة السجون تمنع إدخال الكتب ومنها الدينية ، وفى شهر رمضان تمنع توزيع الطعام فى مواعيده بما يتناسب مع مواقيت السحور والفطور ، وتمنع جمع الأسرى فى صلوات عامة فى ساحة السجن المركزى وبشكل جماعى « لأداء قيام الليل وصلاة التراويح فى شهر رمضان » ، ولم توفر مصلى فى كل سجن رغم مطالبة الأسرى به منذ سنين أسوة بالأسرى اليهود المتدينين اللذين يخرجون للكنيس داخل السجن عند كل وقت صلاة .

 

واعتبر حمدونة أن كشف هذه الانتهاكات والتى تمس بالجانب الدينى تستدعى وقفة جدية لعدم تطبيقها وتكريسها والاستمرار فيها ، وطالب المؤسسات الفلسطينية والعربية الرسمية والأهلية بتوضيحها للعالم ، والضغط على الاحتلال بالالتزام وعدم المساس بها لحساسيتها