خبر الهباش استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى ينذر بإشعال حرب دينية

الساعة 04:03 م|14 ابريل 2016

فلسطين اليوم

ادان الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية قيام ما يسمى بمنظمة ” معهد الهيكل” المتطرف اجراء مراسيم زواج شاب وشابة يهوديين في المسجد الاقصى المبارك وذلك عبر عمليات تمويه سرية تم توثيقها بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، وحسب معهد الهيكل فإن مدير الفعاليات الدولية في المنظمة الحاخام المتطرف “حاييم ريتشمان” هو من قام باجراء عقد هذا الزواج .

واوضح الدكتور الهباش أن هذه الخطوة هي مؤشر آخر على تمادي اسرائيل في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين عبر انتهاك حرمة المسجد الاقصى المبارك الذي هو جزء من عقيدة مليار ونصف مليار من المسلمين، وتعزز على اندلاع حرب دينية واذا ما اندلعت مثل هذه الحرب الدينية لن تقف عند حدود فلسطين بل ستصل هذه الحرب الى كل العالم، مشيرا ان الاحتلال يمعن في تنفيذ مخطط التقسيم والتهويد للمسجد الاقصى المبارك من خلال اغلاق باحات المسجد امام المسلمين من الساعة 7 صباحا حتى الساعة 11 قبل الظهر، وتمنع المسلمين رجالا ونساء من الدخول وتفتح أبوابه للمستوطنين فقط، ما يعني أن التقسيم بدأ بالفعل.

واشار سماحته الى ان المطلوب في هذه اللحظات العصيبة التي تمر بها المدينة المقدسة ومقدساتها أن يكون هناك دعم سياسي واقتصادي وقانوني لمدينة القدس، وان يشدّ الرحال الى المدينة المقدسة.

وناشد الهباش المسلمين والمسيحيين شد رحالهم إلى القدس ليس للحرب ولا للعنف وإنما لتأكيد الحق العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة المقدسة وتحدي الاحتلال الاسرائيلي على الارض والوقوف الى جانب الفلسطينيين بواجب الدفاع عن المقدسات، مؤكدا أن القدس التي تقع تحت الاحتلال هي مدينة فلسطينية مثل رام الله، وقطاع غزة، مشددا أن عدم الذهاب إلى القدس هو تطبيع مع إسرائيل، لأن الاحتلال لا يريد لنا كعرب ومسلمين ومسيحيين أن نصل إلى القدس، ليستمر بممارسة ما يريد من اعتداء واقتحام وقتل.

وطالب الدكتور الهباش المجتمع الدولي ومجلس الأمن والولايات المتحدة الامريكية والمنظمات المعنية بتحمل مسؤوليتهم بالعمل على ايقاف الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد القدس ومقدساتها.

وأكد الدكتور الهباش ان الشعب الفلسطيني صامد في ارضه رغم جميع السياسات القمعية ولن يسمح بتمرير مخططات اقتلاعه من ارضه وتهويد مقدساته، متسلحا بالقانون الدولي والإرادة الشعبية في تثبيت هويته التاريخية على ارض وطنه.