خبر جيش الاحتلال سينشر 21 كتيبة اضافية في الضفة خلال الفترة المقبلة

الساعة 04:17 م|13 ابريل 2016

فلسطين اليوم

قال ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الجبهة الوسطى، اليوم الأربعاء، إن تراجع العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة هي « هدوء غير مستقر »، وأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستعد « لتصعيد كبير في فترة الأعياد » اليهودية، التي تبدأ في نهاية الأسبوع المقبل، وخلال شهر رمضان.

وبحسب هذا الضابط، فإن قوات الاحتلال لا تزال تتلقى إنذارات حول النية بتنفيذ عمليات من جانب فلسطينيين أفراد أو بتوجيه من منظمات فلسطينية.

وأضاف أنه منذ بداية انتفاضة القدس الحالية في مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي وحتى نهاية آذار/مارس الفائت، كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) 57 تنظيما، وأنه في عشر حالات منها كان ينوي فلسطينيون أسر مستوطنين أو جنود، وفي أربع حالات أخرى جرى اكتشاف مختبرات لصنع مواد متفجرة وتركيب أحزمة ناسفة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الضابط قوله إنه على الرغم من تراجع العمليات والمواجهات، إلا أنه « نرى استمرار الإنذارات من وجود منفذي عمليات أفراد ويستعدون لاندلاع الوضع مرة أخرى »

 وأضاف أنه على خلفية الأجواء « المشحونة » وفي سياق الاستعدادات لتصعيد محتمل « سيتم تعزيز منطقة الضفة الغربية بـ21 كتيبة إضافية خلال عيد الفصح (اليهودي الذي يبدأ في 23 نيسان الجاري) ويوم الاستقلال وشهر رمضان. والتخوف هو من التحريض حول جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والقدس والتي ستعود على نفسها مثلما كان الوضع في بداية الهبة الحالية ».

ويشار إلى أنه تتكرر التقديرات لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية من تصعيد الأوضاع الأمنية في الضفة والقدس بسبب اقتحامات المستوطنين واليهود المتطرفين للمسجد الأقصى خلال الأعياد المقبلة، وخاصة الفصح اليهودي. 

كلمات دلالية