خبر الحمدالله يدعو العالم لإنقاذ قطاع غزة وحماية شعبنا من جرائم الاحتلال

فلسطين اليوم

دعا رئيس حكومة الوفاق الوطني د.رامي الحمد الله، دول العالم، للتحرك الفوري لإنقاذ قطاع غزة ونجدة أهلها، وحماية شعبنا من تداعيات الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.

وقال الحمد الله تزداد المعاناة مأساوية في قطاع غزة، الذي يتهدده المرض والفقر والتلوث، ولا تتوافر فيه مياه صالحة للشرب، إذ يصل تلوث المياه فيه إلى 97%. وقد حذرت التقارير الدولية أنه، وبحلول عام 2020، قد يصبح قطاع غزة غير صالح للسكن إذا استمرت ظروفه كما هي الآن« .

جاء ذلك خلال كلمة له في حفل اختتام »مشروع تعزيز بناء السلام من خلال إدارة الصرف الصحي الياباني« ، الذي نفذ من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسلطة المياه، والذي يخدم أكثر من 20 ألف مواطن في طولكرم وجنين وقلقيلية.

وقال الحمد الله: »ليس من المقبول، أن تستمر « إسرائيل » في نزع مقومات دولتنا المنشودة وسلب سيادتها وحيويتها ومنع تواصلها الجغرافي« .

وشدد الحمد الله على أهمية هذه المشاريع في فلسطين، خاصة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بالحصار الخانق على قطاع غزة وحرمان أهلنا فيه من أبسط حقوقهم الإنسانية، وتصعيد الاستيطان، خاصة في القدس، التي تحاول »إسرائيل« تكريس وجودها غير الشرعي فيها وفصلها عن محيطها وطمس هويتها، وتمعن في سيطرتها على الأرض والمصادر الطبيعية، إضافة إلى ما تتعرض له الأغوار وسائر المناطق المسماة (ج) من محاولات التهجير القسري، وهدم البيوت والخيام والمنشآت، بما فيها تلك الممولة من الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، ويأتي ذلك كله في وقت تعيق فيه »إسرائيل" تنفيذ المشاريع الحيوية، سيما مشاريع المياه والصرف الصحي ومعالجة النفايات.

وحول المشروع، أشار رئيس الوزراء إلى إن هذا المشروع التنموي الهام، كان بوابة حيوية لتنفيذ شبكات الصرف الصحي، في بلديات باقة الشرقية وحبلة ومجلس قروي برطعة، إذ باتت هذه الشبكات تخدم أكثر من 90% من سكانها، وبكلفة تقدر بستة ملايين ومئتي ألف دولار، واستفاد منه بشكل مباشر أكثر من 20 ألف مواطن.

وشكر الحمدالله، باسم الرئيس محمود عباس، اليابانيين على انخراطهم الواسع والحيوي في بناء دولة فلسطين وتطوير مؤسساتها والنهوض ببنيتها التحتية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم تنفيذ المشروع، وكل السواعد والخبرات الوطنية، التي ساهمت في بناء وإدارة هذه المشاريع.