خبر الحرس الثوري الإيراني يجري مناورة برية كبرى الأسبوع الجاري

الساعة 01:11 م|10 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أعلن قائد القوة البرية لحرس الثورة الإسلامية العميد محمد باكبور بان مناورة كبرى لهذه القوة ستجري خلال الأسبوع الجاري في منطقة جنوب شرق إيران.

وقال العميد باكبور في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن المناورة الكبرى للقوة البرية للحرس الثوري ستنطلق بعد غد الثلاثاء وتستمر 3 أيام حتى الخميس في جنوب شرق البلاد (نطاق عمليات مقر قدس).

وأعلن أن الهدف من هذه المناورات الأمنية التي تقام باسم « النبي الأعظم » هو الحفاظ على الجهوزية القتالية للوحدات في هذه المنطقة.

وصرح بان ترسيخ الأمن في المنطقة من خلال إضفاء الطابع الشعبي عليه، يعد من الأهداف الأخرى لهذه المناورات.

وأشار إلى أن وحدة المروحيات أو طيران الحرس الثوري التابع للقوة البرية للحرس حديث التأسيس ستشارك في هذه المناورات. وأضاف، أن المناورات ستقام في يومها الأول في منطقة سراوان وفي اليوم الثاني في منطقة ميرجاوة وفي اليوم الثالث سيكون هنالك تجمع كبير لقادة التعبئة والوحدات المشاركة في زاهدان.

وأوضح العميد باكبور لن يتم اختبار سلاح جديد في هذه المناورات.

وحول الأوضاع في حدود غرب وشمال غرب البلاد قال، ان للحكومة التركية سيطرة نسبية وسيادة على الحدود رغم انها في مواجهة مع عناصر « ب ك ك » الا ان الأوضاع في الحدود مع العراق ليست كذلك حيث ان حدود هذا البلد هي تحت سيطرة الإرهابيين ولا سيطرة للحكومة العراقية واقليم كردستان العراق عليها.

وأضاف، انه لهذا السبب ينبغي علينا مراقبة الحدود جيدا مع العراق كي لا تجري أعمال إرهابية ضدنا انطلاقا من العراق.

وحول كيفية التصدي للزمر الإرهابية في حدود البلدين وقال، ان الكثير من عناصر الزمر الإرهابية الذين اعتقلوا قد اعترفوا بعمالتهم لدول الخليج الفارسي خاصة للسعودية.

وأكد قائد القوة البرية للحرس الثوري، ان السعودية تسعى كثيرا لضرب الأمن والاستقرار في بلادنا، وأضاف، ان دولا مثل الإمارات والسعودية تسعى في الوقت الحاضر أيضا لتنظيم وتجهيز هذه الزمر إلا ان عدم حدوث اي خطوة في هذا السياق إنما يعود لجهوزيتنا.

وأكد ضرورة المراقبة الاستخبارية لهذه الزمر الارهابية، وقال، إننا نجهض اي تحرك في المهد بهذا الصدد.

وحول الدعم الاستشاري من جانب الحرس الثوري لسوريا قال، إننا لا نجامل ولا نخفي دعمنا لمحور المقاومة ونفخر بدعمهم في مواجهة الصهاينة.

ولفت العميد باكبور إلى ان عدم سيطرة الحكومات المركزية في بعض دول الجوار على حدودها مع إيران كان قد خلق مشاكل لإيران بحيث ان العناصر الإرهابية كانت تتسلل وتقوم بأعمال تخريبية في العمق، مؤكدا بان الحرس الثوري تمكن من ضبط الحدود ومنع الإرهابيين من التسلل بعدما أوكلت له مهمة الحفاظ على أمن الحدود في مناطق شمال غرب وشرق وجنوب شرق البلاد.

وأشار العميد باكبور إلى إضفاء الطابع الشعبي المحلي على الأمن في جنوب شرق البلاد منذ نحو 7 أعوام.

وأضاف، ان نحو 9 آلاف مواطن يشاركون بصفة تعبئة شعبية محلية مع كوادر القوة البرية للحرس الثوري في توفير الأمن في هذه المنطقة ولقد قمنا أيضا بإيجاد بنية تحتية للأمن في هذه المناطق أيضا.

وأوضح بان الاشتباكات مع الإرهابيين تراجعت من العمق إلى الحدود وفيما لو حدث اشتباك الان فانه يحدث في نقطة الصفر الحدودية وأضاف، من الممكن بطبيعة الحال ان تقع أعمال إرهابية في بعض المدن لكنها ليست منظمة وان الأعمال الإرهابية التي تقع في الحدود أحيانا يعود السبب فيها إلى عدم سيطرة الدول الجارة على حدودها.