خبر غزة: وزارة الأسرى تعلن عن فعاليات إحياء ذكرى يوم الأسير

فلسطين اليوم

أعلنت وزارة الأسرى والمحررين عن فعاليات إحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف في السابع عشر من الشهر الجاري.

وقال وكيل الوزارة بهاء المدهون خلال لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، صباح الأحد، إن فعاليات يوم الأسير تنوعت لهذا العام تحت شعار « حريتكم هدفنا »، وفي جدول يمتد لأسبوعين.

وذكر أن أبرز الفعاليات التي ستنظمها الوزارة، عقد جلسة خاصة للمجلس التشريعي داخل وزارة الأسرى خاصة بقضية الأسرى ونصرتهم وذلك في نفس يوم الأسير الموافق 17 من هذا الشهر.

وأشار المدهون إلى أنه سيتم عمل أوبريت فني يجسد معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال بحضور أهالي الأسرى في قاعة رشاد الشوا بغزة، إضافة لرحلة خاصة بأهالي الأسرى يشارك بها 1200 شخص.

أوضح أنه سيتم أيضا عمل جدارية فنية رمزية لإحياء قضية الأسرى وتذكير الجمهور بهم، وتوزيع مطبوعات خاصة بالأسرى على جميع المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وعقد العديد من الفعاليات خارج فلسطين في عدة دول، ومخاطبة جميع الجهات الدولية والمؤسسات الحقوقية لنشر قضية الأسرى.

طالبت المدهون الأمم المتحدة والدول الموقعة على اتفاقية جنيف بتشكيل لجنة تقصى حقائق دولية للتحقيق في أوضاع وظروف الأسرى الفلسطينيين، وتوثيق ممارسات وانتهاكات الاحتلال تجاه الأسرى واتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه الانتهاكات.

ودعا السلطة في رام الله لبذل جهد حقيقي وجاد لوضع قضية الأسرى والمعتقلين في قمة أولوياتها، وأن تتمسك بالإفراج عنهم وعدم ترك قضية الإفراج عنهم لحسن نوايا العدو على غرار ما حدث طيلة السنوات الماضية.

وأكد المدهون على ضرورة عمل السلطة بشكل حقيقي وجدي لمطالبة المجتمع الدولي والأطراف المتعاقدة في اتفاقيات جنيف بأن تؤدي التزاماتها وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لوقف انتهاكاته.

ولفت إلى تفاؤل الأسرى واستبشارهم بما قالته المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام قبل أيام، حيث أكدت تمسكها وتعهدها بالإفراج عن الأسرى، مشدداً على الثقة بهذه الوعود ومباركته بما تقوم به المقاومة من جهود مضنية من أجل الإفراج عن الأسرى، وداعياً إياها للمزيد فهي الأمل للأسرى بعد الله.

وأكد أن الأسرى داخل سجون الاحتلال بحاجة لكل فعل وقول يدعم قضيتهم، وهو ما يتطلب منا جميعاً التوحد خلف قضية الأسرى واتخاذ إجراءات جريئة على كافة المستويات تكون أكثر دعماً ومساندة للأسرى.

وقال المدهون إن قضية الأسرى من أكبر القضايا الإنسانية في العصر الحديث، موضحاً أن أكثر من 800 ألف مواطن فلسطيني دخل السجن منذ العام 1967 بينهم أكثر من 13 ألف امرأة،  وشملت كذلك كافة شرائح المجتمع الفلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ونواب بالتشريعي وقيادات سياسية وغيرها.

وأشار إلى أن ذكرى يوم الأسير تأتي في ظل تصاعد في انتهاكات الاحتلال ضد الأسرى وتدهور الأوضاع الحياتية والمعيشية داخل السجون.

وبين المدهون أن هناك أكثر من 1700 أسير يعانون من الإهمال الطبي وسوء الرعاية الصحية بينها 25 حالة مصابة بالسرطان وعشرات المعاقين، مشيراً إلى أن 7 ألاف أسير لا زالوا يقبعون في الأسر معظمهم من الضفة المحتلة، منهم60 أسيرة و400 طفل، ومنهم 503 أسير صدر بحقهم حكم بالسجن المؤبد لمرة أو أكثر، إضافة إلى اعتقال 700 إدارياً هذا العام.