خبر الشيخ عزام: مجزرة دير ياسين مناسبة أليمة يزيد مرارتها ما وصل إليه حالنا اليوم

الساعة 10:35 ص|09 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن مجزرة دير ياسين ستبقى علامةً دامية في ذاكرة الأجيال، مشيرًا إلى الوحشية والإجرام الذي تعرض له أهل القرية حتى يستسلموا، ويرحلوا عن أرضهم.

وقال الشيخ عزام في تصريحٍ له :" 68 عامًا مرّت على مجزرة دير ياسين، حريٌ أن تحفزنا هذه المناسبة الأليمة جميعًا للاصطفاف في جبهة واحدة من أجل الأهداف والغاية التي ارتقى من أجلها الشهداء".

وأضاف :" ونحن نتذكر بألم شهداء دير ياسين وما جرى معهم، فإن الألم يتضاعف نتيجة عجز الدول العربية عن إسناد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض اليوم لمجازر وعمليات إعدام موثقة بالصوت والصورة، ويتضاعف الألم أكثر وأكثر بسبب المتاهة التي يدور فيها الموقف الداخلي".

وشدد الشيخ عزام على ضرورة تجاوز حالة الهشاشة التي سببها الانقسام الداخلي، الأمر الذي فاقم من معاناة شعبنا، وأثر على مسيرتنا الوطنية.

واستذكر القيادي البارز في الجهاد الإسلامي ما وصفه بـ"الحدث المزلزل" الذي وقع في مثل هذه الأيام قبل 13 عامًا، والمتمثل بسقوط بغداد، التي كانت يومًا ما عاصمة الدنيا بأسرها، وظلت مركزًا لحضارة العرب والمسلمين لأكثر من 600 عام.

وقال بهذا الصدد :" سقوط بغداد أوجع قلوبنا جميعًا، فقد كان مؤشرًا على الوضع الذي وصلت إليه المنطقة العربية، وكان ينبئ بتفكك دولة قوية ومركزية، وما رافق ذلك من إشعال مقصود لحريق الصراع المذهبي والطائفي"

كلمات دلالية