خبر قريباً.. البضائع المصرية في غزة عبر معبر رفح

الساعة 07:43 ص|09 ابريل 2016

فلسطين اليوم

كشف مسئول مصري رفيع المستوى، عن تجهيزات يقوم بها الجانب المصري للبدء بتزويد قطاع غزة ببضائع وسلع مصرية سيتم إدخالها عبر معبر رفح البري والحدودي.

وقال المسئول، لصحيفة "الاقتصادية" :" هناك تعليمات صدرت رسمياً بالبدء بمرحلة جديدة في التعامل مع قطاع غزة، وذلك تماشياً مع النتائج الإيجابية التي جرت خلال اللقاءات مع حركة "حماس" في القاهرة قبل أيام".

وأوضح المسئول المصري، أن:" عملية التبادل التجاري مع غزة ستبدأ على مراحل متباعدة، مشيراً إلى أن :" إدخال البضائع المصرية إلى قطاع غزة أولى تلك المراحل، وستتم خلال أيام قليلة عبر معبر رفح البري".

وأشار، إلى أن:" عشرات الشاحنات المصرية المحملة بالضائع ستدخل القطاع يومياً، في حال استقرار الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء، وتقدم المباحثات والاتصالات التي تجري مع حركة "حماس".

ورفض المسئول المصري تحديد موعد لنقل البضائع المصرية لغزة، مكتفياً بالقول:" قريباً ستكون هناك تحركات على الأرض بهذا الجانب، والأمر مرتبط بسيناء وحركة "حماس".

وكان قيادي بارز في حركة "حماس"، أكد أن:" حجم التبادل التجاري بين جمهورية مصر العربية، وقطاع غزة في حال فتح معبر رفح البري بصورة طبيعية سيصل لأكثر من 7 مليار دولار أمريكي".

وقال إسماعيل رضوان، القيادي في الحركة، في تصريح خاص لصحيفة"الاقتصادية"، إن:" معبر رفح البري سيكون حلقة وصل وتبادل تجاري ومنفعة كبيرة للجانبين الفلسطيني والمصري، في حال تم فتح المعبر بصورة طبيعية".

وأوضح، أنه في العام الأول من فتح معبر رفح سيدخل على مصر من العائد التجاري من قطاع غزة أكثر من 3 مليار دولار، على أن يصل هذا المبلغ إلى 7 مليار دولار أمريكي خلال الأعوام المقبلة، بحسب دراسة اقتصادية حديثة جرت في قطاع غزة".

وأشار رضوان، إلى أن:" فتح معبر رفح بصورة طبيعية، وبدء مرحلة التبادل التجاري بين الجانيين، ستكون له فوائد اقتصادية ومالية كبيرة على الشقيقة مصر"، موضحاً أن:" الفائدة الاقتصادية ستعم على الجانبين، لكن إغلاق المعبر البري فيضر الجميع".

وطالب القيادي في حركة "حماس" الجانب المصري بإعادة فتح معبر رفح البري، لحل أزمة آلا العالقين على جانبي المعبر، وبدء بمرحلة تجارية جديدة مع قطاع غزة".

ومعبر رفح البري هو معبر حدودي بين فلسطين ومصر ويقع عند مدينة رفح الواقعة على حدود قطاع غزة وبشبه جزيرة سيناء المصرية.

وتم تشيد المعبر بعد الاتفاق المصري الإسرائيلي للسلام سنة 1979 وانسحاب الإسرائيلي من سيناء سنة 1982. ظلت تديره هيئة المطارات الإسرائيلية إلى غاية 11 سبتمبر 2005، حيث رفعت إسرائيل سيطرتها عن قطاع غزة. وبقي مراقبون أوروبيون لمراقبة الحركة على المعبر.

أعيد فتح المعبر في 25 نوفمبر 2005 ظلت الحركة على المعبر لغاية 25 يونيو 2006، بعدها أغلقته إسرائيل معظم الأوقات (86% من الأيام) لدوافع أمنية، ويبقى مغلقا حتى وجه الصادرات الغذائية، وفي يونيو 2007، أغلق المعبر تماما بعد بسط حركة حماس سلطتها على قطاع غزة.

بعد الثورة المصرية عام 2011 قررت الحكومة المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم ابتداء من السبت 28 مايو 2011 بعد إغلاق دام حوالي أربع سنوات من طرف النظام المصري السابق. واستمر العمل بفتحه 6 ساعات يوميا حتى الاحداث في 3 يوليو 2013 حيث أعيد إغلاق المعبر بشكل تام، ومن يومها إلى الان يفتح المعبر فقط لأيام معدودة وللحالات الإنسانية فقط.

كلمات دلالية