خلال مسيرة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي

خبر القيادي البطش: علينا اعتماد استيراتيجية اعتقال المستوطنين للوصول لصفقات تبادل مشرفة

الساعة 11:21 ص|08 ابريل 2016

فلسطين اليوم

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد صلاة الجمعة مباشرة، مسيرة حاشدة دعماً لانتفاضة القدس، ورفضاً للتنسيق الأمني وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال، أمام منزل الأسير عبد الحليم البلبيسي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفاد مراسلنا، أن مسيرة حاشدة انطلقت من مسجد القسام بعد صلاة الجمعة وصولاً إلى منزل الأسير البلبيسي مقابل محطة أبو قمر شمال قطاع غزة.

من جهته، دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خالد البطش في كلمة له الفصائل الفلسطينية، إلى اعتماد وتبني استيراتيجية اعتقال المستوطنين لضمان الوصول إلى صفقات تبادل أسرى مشرفة، حتى تحرير جميع أسرانا من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وخاطب القيادي البطش أهل القدس المحتلة الذين دخلوا الشهر الثامن في انتفاضة القدس المباركة قائلاً:« إن المقاومة الفلسطينية بكل مراحلها وفي كل أماكن تواجدها ستواصل دعمها وإسنادها لانتفاضة القدس، كما ستواصل دورها للضغط على هذا العدو الإسرائيلي لمنع تهويد القدس والاستفراد بخيار المستوطنات والتهويد.

ودعا الفلسطينيون في الضفة الغربية التي تٌقطع أوصالها المستوطنات والحواجز الطيارة المتنقلة والتي تتجاوز ألـ 630 حاجزا عسكرياً أمنياً إلى التمسك بانتفاضة القدس كخيار في مواجهة المستوطنين والاحتلال، وطالبهم بالتصدي لعمليات الإعدام الميداني التي ينفذها جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين.

هذا ودعا القيادي البطش، سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى وأبو علي مصطفى وجميع فصائل المقاومة العسكرية بأن يتحركوا لتلقين المحتل ومستوطنيه درساً كبيراً لإجباره على وقف الإعدامات الميدانية لنسائنا وأطفالنا وشبابنا. مشدداً على أن سياسة الإعدامات الميدانية لا يمكن السكوت عليها.

وأكد على ضرورة إعلاء شـأن المقاومة على الرغم من كل الظروف المعيقة لها . معرباً عن أمله أن يتم تطبيق قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني ودعم الانتفاضة وتبنيها في كل المحافل الدولية.

من جهته، دعا الأسير المحرر مثنى ابو جلالة، فصائل المقاومة بجميع أجنحتها بأن تولي أهمية كبيرة لملف الأسرى وأن يكون على سلم أولوياتها.

وطالب طرفي الانقسام في شطري الوطن بإنهاء الانقسام، لأنه أثر على الأسرى ودفعوا ثمناً غالياً بسببه، كما هو حال الشعب.

ووجه ندائه إلى مهندسي صفقة وفاء الأحرار الثانية، بأن يعملوا على أن تكون الصفقة وطنية فلسطينية بامتياز لان الشعب بأكمله دفع ثمن الحرب على غزة، والجزء الأكبر دفعه الشعب. متمنياً دخول الفرحة في كل بيت أسير.

في سياق آخر، وجه رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية، بأن فلسطين هي القضية المركزية لهذه الأمة وأن أي راية تتوجه بوصلتها بعيداً عن القدس هي راية مشبوهة مهما حاول علماؤها تبييض صفحتها، وأي طاقة توجه إلى غير فلسطين فأصحابها في خانة الشك والظن.

أما عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مصطفى الدقس فقد أكد في كلمة له على أن الانتفاضة الفلسطينية مستمرة ولن يستطيع أحد أن يوقفها، موضحاً أن الرهان على وأدها فشل فشلاً ذريعاً.

وأشار إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية التي قال فيها: » أنه لا يوجد حل سحري للقضاء على الانتفاضة".

كلمات دلالية