خبر مستوطنو « أرئيل » يستحدثون مقبرة ويخططون لإنشاء مستشفى على أراضي ‫سلفيت

الساعة 09:00 ص|06 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أفاد عدد من العمال بمستوطنة « اريئيل » المقامة على أراضي مدينة سلفيت بالضفة المحتلة، أن المستوطنين وبعد أن خططوا لإقامة مقبرة على اراضي سلفيت، نفذوا مخططهم التوسعي، وقد تم دفن عدد من المستوطنين فيها قبل مدة.

وأوضح العمال وشهود العيان أن المقبرة أقيمت على حساب أراض زراعية ورعوية تتبع مدينة سلفيت من الجهة الشمالية.

بدوره، قال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي إن زعيم المعارضة الإسرائيلية « اسحق هرتصوغ » كان قد زار المستوطنة قبل أيام، وأعلن أيضا عن مخطط لإنشاء مستشفى.

ولفت معالي الى أن فكرة إنشاء المقابر للمستوطنين ليست جديدة، حيث سبق وان قام مستوطنو « أريئيل » بدفن رئيس البلدية السابق وعضو الكنيست « رون فحماي » في أراضي سلفيت، منوها إلى أن مستوطنة ارئيل تعتبر ثاني اكبر مستوطنة في الضفة الغربية، لوجود قرابة 50 ألف مستوطن فيها.

وبين معالي أن هناك تيارين اثنين بين المستوطنين، أحدهم يرفض دفن موتاه في المستوطنات لأسباب متعددة تتعلق بالمكان والفكر والعقيدة التي يحملها المستوطن، وتيار آخر يدفن موتاه في المستوطنات.

لكن التيار الثاني يدفن موتاه على مضض وبشكل باهت وقليل، حيث يفضل أكثر المستوطنين دفن موتاهم في الاراضي المحتلة عام 48.

وأضاف أن الهدف من إنشاء مقابر للمستوطنين في أراضي الضفة الغربية هو الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لشرعنة استيطانهم.

ولفت إلى أن مستوطنة « عيليه » شمال رام الله توجد بها مقبرة للمستوطنين، وتوجد لافتة على طريق نابلس رام الله مكتوب عليها « مقبرة عيليه » بشكل واضح.

واضاف أن مقابر المستوطنين محاطة بحراسة دائمة، وأن أعداد المدفونين فيها قليلة بسبب مخاوف المستوطنين من مصير المستوطنات، وبالتالي مصير جثث موتاهم.

كلمات دلالية