خبر فروانة: اختيار الأسيرة الجربوني امرأة فلسطين يحمل دلالات كثيرة

الساعة 01:29 م|03 ابريل 2016

فلسطين اليوم

أكد المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن اختيار الأسيرة « لينا الجربوني » امرأة فلسطين للعام 2015 من بين 48 متسابقة في مسابقة نظمتها وزارة شئون المرأة في فلسطين، لهو شيء عظيم ويحمل معاني ودلالات كثيرة. للأسيرة وللحركة الأسيرة ولنا جميعا.

وأوضح، أن الأسيرة « الجربوني » من المناطق المحتلة عام 1948 وهذا تأكيد على أن أهلنا في تلك المناطق هو جزء لا يتجزأ من شعبنا الفلسطيني. وهم متمسكون بالهوية والانتماء. إضافة إلى أنها عميدة الأسيرات في سجون الاحتلال وأقدمهن على الاطلاق حيث مضى على اعتقالها 14 سنة.

وأكد فروانة أن الأسيرة الجربوني هي الأكثر قضاء للسنوات في سجون الاحتلال على مدار التاريخ، مشيراً إلى ان الأسيرة « لينا » تمثل شريحة المرأة الفلسطينية المجاهدة والأسيرة المقاومة. موضحاً أن هذا التكريم من يشكل تكريما للأسيرة الفلسطينية بنضالاتها وتضحياتها وصمودها.

يذكر أن الأسيرة « لينا الجربوني » من مواليد عام 1974 لأسرة فلسطينية مناضلة في بلدة عرابة – البطوف، وهي إحدى القرى الفلسطينية القريبة من مدينة عكا الساحلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948، واعتقلت بتاريخ 18-4-2002 ولازالت في السجن.

« لينا » تستحق أن تكون امرأة فلسطين لعام 2015. وتستحق منا دعمها ومساندتها ، فهي حكاية من رواية فلسطينية طويلة، عنوانها: الصمود في وجه المحتل والنضال من أجل استرداد الحقوق والعيش بحرية وكرامة.