كشف فيها عن أربعة صور لجنود الاحتلال

بالفيديو أبو عبيدة: نتنياهو يكذب على شعبه ولا معلومات عن الجنود الاسرى دون ثمن

الساعة 03:10 م|01 ابريل 2016

فلسطين اليوم



ابو عبيدة 2

قالت كتائب عز الدين القسام إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب على الإسرائيليين ويضلله جمهوره ويمارس الخداع مع ذوي الجنود الأسرى في غزة.

وشدد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في تصريحٍ مقتضب الجمعة،  ووضعت على الخلفية صورة لأربعة جنود أن كتائب القسام لن تقدم معلوماتٍ حول هؤلاء الجنود الأربعة دون ثمن.

ونفى أبو عبيدة وجود أية اتصالات أو مفاوضات مع الاحتلال بخصوص الجنود الأسرى، مشددا على أن الاحتلال لن يحصل على معلومات عن مصيرهم سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات.

وكان نتنياهو كشف الأحد الماضي عن حدوث « تطور مهم » بشأن جنوده المفقودين بغزة منذ العدوان الأخير في صيف 2014.

وردًا على سؤال وجهه أحد الصحفيين لنتنياهو بشأن الجنود المفقودين والإسرائيلي « أباراهام منغستو »، قال إن هناك جهودًا تبذل بهذا السياق، وأنه عقد لقاءات بهذا الخصوص قبل أيام، وتلقى بلاغًا مهمًا عن ذلك، دون الإفصاح عن فحواه.

وأضاف « هنالك جهود مضنية تجري بهذا الصدد، وأنا أجري لقاءات بهذا الشأن كل عدة أيام، وتم اطلاعي قبل يوميْن لا أكثر على تطور مهم ».

ولفت نتنياهو إلى أنه « يستحيل تحقيق أي تقدم في هذه القضايا إلا بعيدًا عن الأضواء ».

وأشار إلى أن هذه القضية ليست الوحيدة الجاري دفعها قدمًا بهذه الطريقة (عبر القنوات السرية)، مستدركًا « لكنها بالتأكيد أولى هذه القضايا ».

وجاء حديث نتنياهو بشأن ملف الجنود المفقودين خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء قبل الماضي في مدينة القدس المحتلة، للتعليق على هجمات بروكسل، التي راح ضحيتها أكثر من 30 شخصيًا، ونحو 120 جريحًا.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس من العام الماضي، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي « أبراهام منغستو » من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.

وفي نفس الشهر أيضًا، طلب نتنياهو تدخلاً دوليًا لدى حركة « حماس » فيما يخص قضية الإسرائيليين المفقودين بغزة.

وقال نتنياهو خلال جلسة حكومته الأسبوعية: « إن إسرائيل تنتظر من الأسرة الدولية أن تحث حماس على إعادة المواطنين »، مؤكدًا أن حكومته تعمل كل ما بوسعها لإعادتهم".

كلمات دلالية