خبر الأحمد ينفي ما نسب إليه بشان لقاء الدوحة

الساعة 12:00 م|31 مارس 2016

فلسطين اليوم

نفى عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الوطنية اليوم الخميس، ما نشرته بعض المواقع الإعلامية على لسانه بشأن لقاء الدوحة الأخير بين حركتي فتح و حماس.

وقال الأحمد في بيان صحفي: « لم أدلي بأي تصريحات حول لقاء الدوحة الأخير بين حركتي فتح و حماس، التزاماً بما تم الاتفاق عليه بين الجانبين بعدم الإدلاء بأي تصريحات حول اللقاءات إلى أن يتم انتهائها وإعلان نتائجها رسمياً ».

وأضاف: « إن ما نشرته جريدة »اليوم السابع« المصرية أمس الأربعاء على لساني لا أساس له من الصحة، وإنما قامت الجريدة المذكورة بتركيب خبر لا يخدم جهود إنهاء الانقسام ولا يخدم تنقية الأجواء العربية التي تتطلع لها القيادة الفلسطينية وحركة فتح بشكل خاص ».

وكانت اليوم السابع نشرت خبراً قالت فيه: « إنه في جلسة لعدد من أعضاء مركزية فتح أكد عضو وفد الحركة لحوار المصالحة مع حماس عزام الأحمد أن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثان أبلغه أن قطر ترى أن قيام حماس بتوظيف عشرات الآلاف من كوادرها بعد الانقسام إجراء غير قانوني، وخطأ كبير ارتكبته الحركة، لكن يتوجب على الرئيس أبو مازن كونه يمثل الشعب الفلسطيني بأكمله أن يبحث عن آلية لحل هذه الإشكالية وفق النظام والقانون، وأضاف الأحمد أن الوزير القطري يتوافق تماماً مع مقترحات وفد فتح لحل إشكالية موظفي حماس، وذلك بتشكيل لجنة إدارية من قبل حكومة الوحدة الوطنية بهدف دراسة وضع وحالة هؤلاء الموظفين وإعادة توزيع ما أمكن منهم في مؤسسات السلطة، بدلاً من الموظفين الذين تقاعدوا أو هاجروا للخارج بالإضافة لحالات الوفاة ».

وتابع الأحمد: إنه لم يحصل أي لقاء للجنة المركزية لا بكامل أعضائها ولا جزء منها أصلاً حيث ستجتمع اللجنة المركزية يوم الأحد المقبل لاطلاعها على ما دار في لقاء الدوحة« .

وأضاف: واضح أن الهدف من طريقة فبركة الخبر كان يهدف إلى التشويش على جهود انهاء الانقسام وإثارة البلبلة والعراقيل أمام تلك الجهود، وكذلك تشويه أي جهود نحو تنقية الأجواء العربية، بما في ذلك أجواء العلاقات القطرية المصرية وضرب اي محاولة ايجابية تقوم بها القيادة الفلسطينية بهذا الاتجاه ».

وقال الأحمد: إنه يؤكد أن كل ما ورد في الخبر المذكور على لسان وزير خارجية قطر سواء حول الموظفين والمبادرة الفرنسية لم يسمعه هو من وزير خارجية قطر، وإنما هو من خيال من فبرك الخبر.

وناشد كل وسائل الإعلام وخاصة الفلسطينية منها مهما كان حجم تأثيرها توخي الدقة في تناول الأخبار والمعلومات لما فيه خدمة لقضايا النضال الفلسطيني.