خبر حركة الجهاد تحمّل قيادة أمن السلطة تبعات اعتقال الأسرى المحررين بالضفة

الساعة 09:26 ص|31 مارس 2016

فلسطين اليوم

حملت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الخميس, قيادة أجهزة أمن السلطة المسؤولية الكاملة عن تبعات اعتقال جهاز المخابرات العامة فجر اليوم الخميس، خمسة أسرى محررين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من بلدة بيت أمر، قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وقالت الحركة خلال بيان لها وصل « فلسطين اليوم » نسخة عنه « إننا ننظر بخطورةٍ بالغة إلى مواصلة أمن السلطة لحملة الاعتقالات والملاحقات الاستدعاءات بحق كوادر الفصائل الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتنافى تمامًا مع الأعراف والقيم الأخلاقية والوطنية ».

ودعت الحركة لمحاسبة مع أعطى الأوامر والتعليمات بتنفيذ هذه الاعتقالات والمداهمات وعناصر الأمن، الذين تطاولوا على المواطنين والأهالي.

واعتبرت الحركة إن أجهزة أمن السلطة تتماهى في هذه الحملات الأمنية مع املاءات الاحتلال الرامية لكبح انتفاضة القدس، وعليه فإننا نجدد رفضنا لهذا النهج القمعي، ومطالبتنا بوقف العمل به، ونحذر في الوقت ذاته من التداعيات الخطيرة لاستمراره.

 وكانت قوة من جهاز المخابرات العامة اعتقلت, فجر اليوم الخميس، خمسة أسرى محررين ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من بلدة بيت أمر، قضاء الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وأفاد مصادر محلية في الخليل، بأن المعتقلين الخمسة هم: عماد حمدي أبو مارية، حسين شحدة الصليبي، يوسف أحمد بحر، أحمد يوسف اخليل، ومحمد سامي عادي، أقلهم أمضى 7 أعوام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وحاولت القوة الأمنية التي كانت بقيادة الضابطين عدنان أبو عيشة ونعيم بحر، اعتقال الفتى خطاب (13 عامًا) نجل القيادي بحركة الجهاد الإسلامي الأسير وحيد أبو مارية، بعد مداهمة منزله وتفتيشه؛ حيث تمت مصادرة رايات وبوسترات وصور شهداء.

وذكر شهود عيان أن القوة الأمنية جاءت للبلدة بلباس مدني ومقنعين؛ حيث ظن الأهالي أنهم قوات خاصة إسرائيلية، ليتضح لاحقًا أنهم من عناصر جهاز المخابرات العامة.  

كلمات دلالية