خبر وزير استخبارات الاحتلال يدعو لاغتيال قادة حركة المقاطعة ال« BDS »

الساعة 04:49 م|30 مارس 2016

فلسطين اليوم

دعا وزير استخبارات الاحتلال  « يسرائيل كاتس » الى ملاحقة واغتيال نشطاء وقادة حركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل ال « BDS » « ، خلال مشاركته في المؤتمر الأول لمواجهة حملة المقاطعة العالمية لاسرائيل وبضائعها، والذي أقامته صحيفة »يديعوت أحرونوت« مطلع الأسبوع الحالي.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان -وهو مؤسسة حقوقية أوروبية مقرها جنيف -  إنه تابع بقلق بالغ التصريحات التي أدلى بها وزير الاستخبارات الإسرائيلي »يسرائيل كاتس« .

وأضاف الأورومتوسطي إن »حركة المقاطعة« حركة سلمية عالمية تمارس نشاطاتها في عدة دول، خصوصاً في أوروبا وأمريكا، وإن التصريحات التي تناقلتها الصحف الإسرائيلية للوزير »كاتس« وغيره من القادة الإسرائيليين المشاركين في المؤتمر، والتي أعرب فيها عن الحاجة »لتنفيذ اغتيالات محددة«  و »تكثيف الجهود لاستهداف قادة ونشطاء حركة المقاطعة« بما في ذلك »العمل على الربط بينهم و بين منظمات إرهابية معادية لدولة اسرائيل، وبالتالي يمكن لإسرائيل ملاحقتهم من خلال التنسيق مع أجهزة مخابرات عالمية« ، تضمنت مسّاً خطيراً جداً بالقانون الدولي وحقوق الإنسان، وبالمتعارف عليه في العلاقات بين الدول، حيث أن هذه الدعوات تمثل تدخلاً فظاً وغير مسبوق في الشؤون الداخلية للدول التي يتواجد بها النشطاء أو يحملون جنسيتها.

وأشارالأورومتوسطي ، أن التصريحات التحريضية للوزير الإسرائيلي تعد تهديداً لحق النشطاء في الأمن الشخصي، وحق الحياة، والحق في التعبير والاحتجاج السلمي، وهي الحقوق التي كفلتها مواثيق حقوق الإنسان والقوانين الدولية، ولا سيما العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)، والذي تعد إسرائيل طرفاً فيه.

وأوضح الأورومتوسطي أن الوزير الإسرائيلي لم يلتفت إلى ما قاله كل من رئيس المعارضة »إسحاق هيرتسوق« وعضو الكنيست »تسيفي ليفني« والسفير الأمريكي في إسرائيل »دان شابيرو« ، والذين رأوا أن توسع حملة المعارضة يأتي في سياق »تعنت السياسات الإسرائيلية وفشلها في التوصل لحل دائم مع الفلسطينين« . حيث أصر على اتهام نشطاء المقاطعة بأن هدفهم »ليس معارضةً السياسات الإسرائيلية بل نزع الشرعية عن دولة إسرائيل".

كلمات دلالية