محدث غزة: وفود شعبية وفصائلية ورسمية تؤم بيت عزاء الفقيد أبو نضال النخالة

فلسطين اليوم

أمت وفود شعبية وفصائلية ورسمية بيت عزاء الحاج حسين رشدي النخالة (أبو نضال)، المقام لليوم الثالث في حي الشيخ رضوان وسط مدينة غزة.

وكان لافتًا مشاركة وفود من الأذرع العسكرية لقوى المقاومة (كتائب القسام، سرايا القدس، تشكيلات من كتائب شهداء الأقصى) في تقديم واجب العزاء بالفقيد الكبير.

ولوحظ في بيت العزاء تواجد عدد كبير من قدامى الأسرى المحررين بشكل متواصل، إلى جانب شخصيات معروفة بتاريخها النضالي في الثورة الفلسطينية.

كما وتلقى نائب الامين العام للحركة الاستاذ زياد النخالة « ابو طارق » عشرات الاتصالات الهاتفية والرسائل من قيادات فلسطينية وعربية وإسلامية  قدموا التعازي والمواساة بوفاة شقيقه الحاج حسين النخالة، كان أبرزها اتصال من الرئيس محمود عباس « ابو مازن »، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاستاذ خالد مشعل، ونائبه اسماعيل هنية ومسؤول دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة الدكتور زكريا الاغا، ونائب رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر.

وتلقى الاستاذ النخالة اتصالات هاتفية من اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، و اعضاء المكتب السياسي لحركة حماس على راسهم الدكتور موسى ابو مرزوق، وتلقى اتصال هاتفي من الرفيق ابو أحمد فؤاد نائب الامين العام للجبهة الشعبية، والرفيق ماهر طاهر، والرفيق جميل مزهر، إلى جانب اتصالات عديدة من اعضاء اللجنة المركزية للجبهة الشعبية.

كما، وتلقى نائب الامين العام اتصالٍ هاتفي من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الاخ عباس زكي، واتصال من القيادي في حركة فتح نبيل عمرو، واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إلى جانب العديد من اتصالات المتفرقة من الشخصيات الوطنية الفلسطينية والاحزاب والقوى العربية والإسلامية.

بدوره، تقدم الأستاذ زياد رشدي النخالة (أبو طارق) وعموم آل النخالة الكرام بوافر الشكر والتقدير لكل من واساهم وعزاهم بوفاة شقيقه وفقيدهم الكبير الحاج حسين النخالة (أبو نضال)، سواءً بالحضور إلى بيت العزاء أو بالاتصال الهاتفي وإرسال برقيات التعازي، ويخصون بالذكر: الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وقيادة حركة فتح في غزة، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الأخ خالد مشعل، ونائبه الأستاذ إسماعيل هنية، والدكتور موسى أبو مرزوق، وأعضاء المكتب السياسي لحركة حماس، والنائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأخ أبو احمد فؤاد، والأخوة أعضاء المكتب السياسي وقيادة الجبهة الشعبية في غزة، وكافة قيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي.

كما وتقدم الحاج عدنان وأبناء شقيقهم المرحوم ابو نضال، وعموم آل النخالة بوافر الشكر والتقدير لكل من واساهم وعزاهم بوفاة شقيقه وفقيدهم الكبير الحاج حسين النخالة (أبو نضال)، سواءً بالمشاركة بتشييع الجثمان أو الحضور إلى بيت العزاء أو بالاتصال الهاتفي أو إرسال برقيات التعازي.

وخصت العائلة بالذكر: « الوجهاء، والمخاتير، والشخصيات، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، والفعاليات الشعبية، والنقابية، والأصدقاء، والمحبين، مما كان له كبير الأثر في التخفيف من مصابنا الجلل ».

جدير بالذكر أن الفقيد حسين النخالة (64 عامًا) يُعد أحد مؤسسي مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال، فضلًا مكابدته مرارة الاعتقال على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن زوجة الفقيد (أم نضال) ونجله محمود ارتقيا شهيدين بعد استهداف منزله في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة عام 2014، ناهيك عن أن والده الحاج/ رشدي النخالة ارتقى هو الآخر شهيدًا في مدينة خانيونس عام 1956 إبان العدوان الثلاثي.