خبر إصابة ضابط أميركي في إطلاق نار بمبنى الكونغرس

الساعة 05:04 ص|29 مارس 2016

فلسطين اليوم

قال مصدر مطلع في مركز أمني بمجمع الزوار في الكونغرس الأميركي، الليلة، إن ضابط شرطة أصيب بعيار ناري من جراء إطلاق نار في المبنى، في حين قالت مصادر، إن مطلق النار قد قُبض عليه.

وسمع دوي إطلاق نار في مركز للزائرين بمبنى الكونغرس الأميركي، وطُلب من الموظفين في المبنى « الاختباء في أماكنهم ».

وأطلقت شرطة الكونغرس النار على شخصين من المرجح أن أحدهما لقي مصرعه على الفور، فيما قُبض على الآخر، حيث يرجح بعض شهود العيان، أنها امرأة.

ولا تُعرف هوية الشخصين اللذين تم نقلهما إلى المستشفى أو دورهما على وجه التحديد.

وقال ضابط شرطة بمقر الكونغرس، طلب عدم ذكر اسمه، إن « الشخص المشتبه بأنه مطلق النار نقل للمستشفى ». ولم يذكر الضابط اسم المشتبه به، كما لم يقدم أي وصف له، لكنه أضاف أنه لا يوجد مشتبه بهم غيره.

والكونغرس في عطلة، في الوقت الحالي، ولا يوجد كثيرون من أعضائه في واشنطن.

 

وقال شهود عيان لـ« العربي الجديد » إن « الحادث وقع عقب تدريب دوري أجرته سلطات حماية الكونغرس لمواجهة حوادث إطلاق النار المفاجئة، لكن سرعان ما تحول التدريب إلى مواجهة حقيقية لم تتضح ملابساتها بعد ».

وكتبت امرأة تدعى، كاثرين ليف، إنها كانت في مركز الزائرين حين سمعت دوي أعيرة نارية. وأضافت عبر « تويتر » أن إطلاق النار وقع أثناء مرورها من نقطة تفتيش.

وقد أغلق البيت الأبيض، أيضاً، وفق ما أفاد مصدر في الشرطة.

وذكرت محطة « سي إن إن »، أن « البيت الأبيض أغلق بعد محاولة شخص القفز عبر الحاجز المؤدي إلى الحديقة »، كما ذكرت وسائل إعلام أميركية أن سيدة أصيبت جراء إطلاق النار.

وكتبت شرطة العاصمة واشنطن على (تويتر): « لم يعد هناك تهديد فعلي للجمهور ».

لكن شرطة مجلس الشيوخ قالت عبر الموقع نفسه، إن مبنى الكابيتول الذي يشكل مقراً لمجلسي الشيوخ والنواب، سيبقى مغلقاً « فيما تجري شرطة الكابيتول تحقيقاً حول الحادث ».

وشرحت الشرطة الأميركية، في مؤتمر صحافي، ملابسات الحادث، مشيرة إلى أن « المشتبه به معروف لدينا وقد تم نقله إلى المستشفى وما زال على قيد الحياة ».

وأوضحت أن « الحادث وقع في مبنى الزوار ولم يُصب أحدٌ من النواب بأذى ».

وأضافت أن « المشتبه به صوب بندقيته نحو حراس الكونغرس قبل أن تبادر الحراسة لإطلاق النار عليه »، لافتة إلى أن « المشتبه به صاحب سوابق في الاحتجاج على بعض مشاريع قوانين الكونغرس »

وبينت أن « هناك امرأة مصابة إلى جانب المشتبه به، نقلت إلى المستشفى، ولا يعرف إن كانت ضحية وجودها في المكان والتوقيت غير المناسبين أم أنها من شركاء المشتبه به ».

ونفت الشرطة وجود أي « اشتباه بالعرب أو المسلمين في الحادث ».