خبر شركات « إسرائيلية » تغادر المستوطنات تحت ضغط المقاطعة

الساعة 10:46 ص|28 مارس 2016

فلسطين اليوم

ذكرت صحيفة « هآرتس » العبرية اليوم الاثنين أن عددا من الشركات الإسرائيلية تنقل مراكز عملها من المستوطنات إلى داخل إسرائيل ردا على ضغوط المقاطعة والقيود الأخرى، بما فيها شركة « أهفا » لمستحضرات التجميل وشركة « سودا ستريم ».

ونقلت الصحيفة عن تقرير أعدته منظمة « كتلة السلام » الإسرائيلية، أنه قياسا بتقرير أعدته المنظمة ذاتها قبل 20 عاما، فإن ما بين 20%-30% من الشركات التي كانت موجودة في المناطق الصناعية بالمستوطنات لم تعد موجودة هناك الآن.

وبحسب التقرير، قررت شركات تعمل في المستوطنات، الانتقال إلى داخل الخط الأخضر، في أعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية في العام 2000، على خلفية تزايد المخاطر على المصالح التجارية بالمستوطنات.

وقال المتحدث باسم المنظمة آدم كيلر إن بعضا منها أغلقت تماما وأخرى انتقلت إلى مكان آخر.

وبين الشركات التي انتقلت من المستوطنات إلى داخل الخط الأخضر حسب الصحيفة، « دلتا » التي نقلت مخازنها من « عطيروت »إلى قيساريا، و« طيفع » لصناعة الأدوية التي نقلت مختبراتها من عطيروت إلى بيت شيمش. وتستند أعمال هاتين الشركتين إلى التصدير.

وفي حالة شركة « أهافا »، التي تواجه ضغوط المقاطعة، فإنها موجودة الآن في مفاوضات لبيعها لشركة صينية عملاقة. وأعلنت 'أهافا' في بداية الشهر الحالي عن برنامجها لنقل مصنعها الجديد إلى كيبوتس عين جدي.