خبر على سرير المرض..الأسير وحيد أبو ماريا محروم من زيارة عائلته

الساعة 09:18 ص|28 مارس 2016

فلسطين اليوم

تفاجأت عائلة الأسير وحيد أبو ماريا من بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل في 21 من آذار الجاري ، بنبأ وصلها من أحد الأسرى عن إجراء عملية قلب مفتوح له داخل مستشفيات الإحتلال في الداخل المحتل بعد تعرضه لوعكة صحية في سجنه.

أبو ماريا، 47 عاما، لا يزال موقوفا في سجون الإحتلال منذ أربعة أشهر، ولكن عائلته لا تعلم عنه شيئا داخل السجن وخاصة بعد إجراءه العملية، كما يقول شقيقه عماد، فهو لم يكن يعاني خارج السجن من أي أعراض مرضية.

وقال عماد أبو ماريا ل« فلسطين اليوم »، إن وحيد كان في سجن عوفر العسكري غربي رام الله عندما وقع فجأه على الأرض ونقل إلى مستشفى « تشعاري صيدق » بالداخل المحتل، وقرر الإطباء إجراء عملية قلب مفتوح له بعد فشل إجراء عملية قسطرة لقلبه، دون العودة لعائلته أو إبلاغهم.

وبحسب عماد فإن العائلة لم تتمكن حتى الأن من زيارته، وأن الصليب الأحمر الدولي لا يزال يسعى لإستصدار تصريح زيارة عاجل لزوجته وأولاده للإطمئنان عليه دون جدوى.

ومنذ إجراءه العملية، بحسب شقيقه عماد، لم تسمح إدارة السجون بزيارته إلا مرة واحدة لمحامي نادي الأسير الفلسطيني، وذلك بعد إجراءه العملية مباشرة في المستشفى، حيث كان لا يزال تحت تأثير المخدر ولم يتمكن من الحديث معه.

والأسير وحيد أبو ماريا، وهو من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في مدينة الخليل، كان قد أعتقل قبل أربعة أشهر من منزله في بيت أمر، وخضع لتحقيق قاسي قبل أن تقدم بحقه لائحة إتهام بحقه.

وأعتقل أبو ماريا أكثر من عشر مرات، ما بين الإعتقال الإداري والإعتقال العادي بمجموع يزيد عن 20 عاما، حرم خلالها من زيارة أشقائه الخمسة وشقيقاته بحجة الرفض الأمني، فيما كان يسمح لزوجته بزيارته مرة واحدة كعقاب له.

وأبو ماريا متزوج وله أربعة أبناء، أكبرهم كان قد تعرض للإعتقال الإداري في السابق ولا يسمح إلا لأبناءه ممن تقل أعمارهم عن 14 عاما من زيارته.

وطالبت عائلة الأسير أبو ماريا المؤسسات الحقوقية والدولية والمؤسسات المحلية العاملة على قضايا الأسرى بزيارته والاطمئنان على صحته، وتأمين الإفراج عنه نظرا لخطورة حالته الصحية.

 

 

كلمات دلالية