خبر الأسير نهار السعدي يضرب عن الطعام من جديد لرؤية والدته

الساعة 10:21 ص|27 مارس 2016

فلسطين اليوم

قالت عائلة الأسير نهار السعدي من مدينة جنين أنها لا تعلم بشأن إضرابه عن الطعام سوى من وسائل الإعلام التي نقلت عن نادي الأسير يوم أمس نبأ انضمامه إلى مجموعة من الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال احتجاجا على عزلهم الإنفرادي.

وقالت والدة الأسير السعدي في حديث لفلسطين اليوم، أنها تلقت نبأ إضرابه عبر التلفزيون، حيث لم تتلق حتى الآن أي اتصال من المحامي أو من مؤسسات الأسرى بخصوص بدأه للإضراب.

وقالت الوالدة إن هذا الإضراب يأتي لفك عزله الانفرادي الممتد منذ خمس سنوات، والسماح له بزيارة عائلته، حيث أضرب العام الفائت لمدة 42 يوما متواصلة ليتمكن من رؤيه والدته، وبعد فك إضرابه والسماح لها برؤيته عادت إدارة السجون بفرض منع الزيارة عنه وتحديدا لوالدته التي كانت ممنوعة من خمس سنوات سابقة ولا تزال.

وتابعت الوالدة التي تبلغ من العمر 72 عاما:« زرته منذ خمس سنوات مرة واحدة عندما فكر إضرابه العام الفائت وعادت إدارة السجون لمنعي عن الزيارة بحجة الرفض الأمني ».

وقالت الوالدة إن المنع يشمل أيضا أشقائه الأربعة ووالدته، فيما يسمح لكل من شقيقاته الأربعة بالزيارة « الشكلية » حيث تمنحهن إدارة السجون تصاريح سنوية وفي موعد الزيارة تمنعهن من الدخول إلى السجن ورؤيته:« قبل شهر كانت زيارة له وشقيقته آحلام تحمل تصريحا، وعندما وصلت إلى سجن ريمون حيث يحتجز لم يسمح لها برؤيته ».

وكان نهار السعدي حول إلى العزل الأنفرادي في 20 من أيار/ مايو 2013 بحجة أنه قيامه بالتخطيط لخطف جندي من سجنه و الهرب من سجنه في أيلون في ذلك الوقت.

والسعدي 33 عاما معتقلا منذ 14 عاما محكوم بالسجن المؤبد أربع مرات و20 عاما بتهمة الانتماء لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وقيامه بالتخطيط لعمليات ضد الإحتلال قتل خلالها أربعه من الصهاينة.

وقالت الوالدة إن لا محامي يستطيع زيارته ولا طبيب ولا أحد يعلم عنه شيئا في عزله بدون أيه وسيلة تواصل مع العالم الخارجي، وتابعت:« أبني يضرب عن الطعام فقط من أجل أن يرانا، ففي أيه قانون يمنع أسير من رؤية عائلته إلا بعد أن يضرب لأيام ويصل إلى مرحلة الخطر الشديد حتى يسمح له برؤية أمه ».