خبر إعتصام تضامني مع الأسير المضرب يزن حنيني والمريض بسام السايح

الساعة 11:14 ص|22 مارس 2016

فلسطين اليوم

منذ 35 يوما يواصل الأسير يزن حنني إضرابه المفتوح عن الطعام إحتجاجا على إعتقاله الإداري المتجدد، وعزله الأنفرادي في سجن النقب الصحراوي، حيث تواجدت عائلة حنني وأصدقائه اليوم في مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة مطالبين بتسليط الضوء على قضيته وتفعليها في ظل التعنت إدارة السجون في مطالبه.

وقال شقيق الأسير حنفي حنني، وهو من بلدة بيت فوريك شرقي مدينة نابلس،  إن يزن معزول منذ اليوم الأول لإعلان إضرابه ولا أحد يعلم شيئا عن مصيره، حيث تقدم المحامي أكثر من مرة بطلبات لزيارته إلا أن إدارة السجون ترفض طلبات الزيارة، إلى جانب تجميد تصريح الزيارة لعائلته أيضا.

وبحسب حنفي يعاني الأسير حنني من أمراض في الكبد والشقيقه أصيب بها خلال فترة إعتقالاته السابقة، حيث أعتقل من قبل خمسة مرات إداريا، بالإضافة إلى إعتقاله الأخير منذ خمسة أشهر.

وحنني واحد من ثلاثة أسرى لا يزالون يخوضون إضرابات في السجون إحتجاجا على اعتقالهم وظروفهم الإعتقالية السيئة في المعتقلات واستمرار الاعتقال الإداري بحقهم.

وخلال الإعتصام الذي حضره أهالي الأسرى والفعاليات الداعمة للأسرى، أعتصم مراسلو فضائية فلسطين اليوم احتجاجا على استمرار اعتقال زملائهم الثلاثة « فاروق عليات » و« مجاهد السعدي » و« إبراهيم جرادات ». ورفع المعتصمون صور الصحافيين الثلاثة وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم وعن 17 صحافيا لا يزالوا يقبعون في سجون الإحتلال.



اعتنصام3

اعتصام4

اعتصام5

اعتصام6

اعتنصام7

اعتنصام8

اعتنصام11

13

اعتصام..

وكانت سلطات الاحتلال مددت إعتقال كل من عيلات وجرادات يوم أمس حتى يوم الأحد المقبل دون تقديم لائحة إتهام واضحة بحقهم.

وخلال الإعتصام أيضا ناشدت زوجة الأسير بسام السايح من مدينة نابلس المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل على أنفاذ حياه زوجها المعتقل في سجون الإحتلال والمصاب بسرطان في العظام.

وقالت زوجة السايح أن المرض أتى على 80% من جسم زوجها، وأنه لا يتلقى أي علاج مناسب في سجون الإحتلال، كما وترفض مصلحة السجون السماح لهم بزيارته أو الإفراج عنه لتلقي العلاج في الخارج.

 

 

 

 

كلمات دلالية