واصل المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الاثنين، تصريحاته المثيرة للجدل التي هاجم فيها هذه المرة الأمم المتحدة والرئيس الأميركي باراك أوباما وإيران وغازل فيها « إسرائيل ».
وتعهد ترامب، في كلمة أمام المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط اليهودية الأميركية « إيباك »، بتقوية التحالف الأميركي الإسرائيلي إذا انتخب رئيسا في نوفمبر المقبل.
وأعلن أنه سيعترف بالقدس « عاصمة لإسرائيل » وسينقل السفارة الأميركية من تل أبيب/تل الربيع المحتلة إلى القدس في حال فوزه بالانتخابات.
وقال إنه سيقاوم أي محاولة من الأمم المتحدة لفرض إرادتها على « إسرائيل »، معتبرا أن أي اتفاق تفرضه الأمم المتحدة على « الإسرائيليين » والفلسطينيين « سيكون كارثة ». وأضاف أن « الأمم المتحدة ليست صديقة للديمقراطية وليست صديقة لإسرائيل. »
كما تعهد الملياردير الأميركي بإلغاء الاتفاق النووي الإيراني الذي وصفه بـ « الكارثي » والذي أبرم في يوليو 2015 بين إيران والقوى النووية الكبرى.
وقال « هذا الاتفاق كارثي بالنسبة لأميركا ولإسرائيل ومجمل الشرق الأوسط » مهاجما أوباما وواصفا إياه بأنه « كان ربما أسوا ما حصل لإسرائيل ».
وصرح ترامب وسط تصفيق الحضور قائلا « سنفكك بالكامل الشبكة الإرهابية العالمية لإيران التي هي حاضرة وقوية لكن ليست أقوى منا ».