خبر أسيران إداريان لا يزالان مستمران في إضرابهما عن الطعام

الساعة 04:18 م|15 مارس 2016

فلسطين اليوم

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسيرين سامي جنازرة من مخيم الفوار في محافظة الخليل، ويزن حنني من بلدة بيت فوريك قضاء نابلس، مستمران في إضرابهما عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري، بالمقابل علق أربعة أسرى آخرين إضرابهم عن الطعام وهم: كرم عمر، محمود الفسفوس وعلاء ريان إضافة إلى داود حبوب وذلك بعد وعود بإنهاء اعتقالهم الإداري.

وأوضح أن إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأسيرين جنازرة وحنني في الزنازين، رداً على استمرارهما بالإضراب.

يذكر أن الأسير جنازرة خاض إضراباً عن الطعام في تاريخ 21 شباط المنصرم وعلقه في تاريخ 25 شباط وبعد أن أصدر الاحتلال أمر اعتقال إداري جديد بحقه استأنف إضرابه مجدداً في الثالث من آذار الجاري، علماً أنه أسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، كذلك يخوض الأسير حنني إضرابه منذ شباط الماضي.

يذكر أن الإضراب عن الطعام هو السلاح الوحيد بيد الاسرى في داخل السجون للضغط على مصلحة السجون من اجل تحقيق مطالبهم , ونجح الكثير من الاسرى في الوصول لمطالبهم من خلاله .

ويعتبر الإعتقال الإداري إجراءً تلجأ له قوات الاحتلال لاعتقال المدنيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالباً ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة.

يتعرض المعتقلون الإداريون إلى كثير من أشكال المعاملة السيئة والعقوبة القاسية الحاطة بالكرامة الإنسانية ومنها: الإهمال الطبي، ظروف الاعتقال غير الملائمة، تقييد الاتصال بالمحامين، منع الزيارات العائلية والتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي.