خبر وزير التعليم: مستحقات المعلمين في غزة ستدفع حتى لو حدث تأخير

الساعة 05:04 م|13 مارس 2016

فلسطين اليوم

أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، أن مستحقات المعلمين في قطاع غزة ستدفع حتى لو حدث تأخير جزئي، مشيراً إلى أن هناك متابعة لهذا الملف.

وأوضح صيدم في حديث خاص، لمراسلة « فلسطين اليوم »، اليوم الأحد، أن الوزارة طلبت كشوف المعلمين قبل أسبوع و أن الدفعات ستطال كل الموظفين، وسيتم دفع المستحقات بناءً على تحديث البيانات.

وأكد صيدم، أننا ملتزمون بالاتفاقيات الاخيرة التي وقعت وبمتابعة كل ما له علاقة برفعة المعلم، وعبر وزير التربية عن فرحته بالانجاز التربوي، الذي حققته المعلمة حنان الحروب كافضل معلمة على مستوى العالم .

واضاف قائلا:« يعجز اللسان عن التعبير عن المشاعر الفياضة التي تسكن الوجدان وضمير الانسان الفلسطيني..واليوم انتصار فلسطيني بالتميز ، وهذا الإنجاز في عالم المعرفة والاختراق النوعي في عالم التربية والتعليم ،حيث تتوج فلسطينية على رأس الهرم في العالم التربوي.

و بارك صيدم، لكل الأسرى والجرحى والشهداء الذين مهدوا الطريق لهذا الإنجاز الفلسطيني المتميز. وفي ذات السياق، أشار صيدم، إلى أنه يجب التركيز على استثمار هذا الجهد حتى نضع روح العطاء والانتماء لدى الأسرة التربوية.

 واضاف : »نريد أن نرى عدوى إيجابية، للإقبال على المزيد من الجوائز، والاستفادة من الدروس والعبر التي خضناها في تجربة حنان الحروب، وتجربتها الطريقة التي تتعامل معها بالتعلم باللعب والتعلم بالتفريغ النفسي والتركيز على عالم المعرفة القائم على ملامسة الأشياء وإعادة تدويرها واستخدام ما نتج من منتجات بيئية مهمة في عملية تعليم الرياضيات والعلوم والقراءة وغيرها من الفصول التي تؤديها الحروب.

وبين صيدم، أن هذا الانجاز هو درس وطني كبير قبل أن يكون درس أكاديمي وانتصار فلسطيني متميز يجب أن يتكرر .

وفي ذات الصدد، اعتبر وزير التعليم ذلك بارقة أمل كبيرة وهي انقلاب على الوضع الذي ساد فيه حالة من الاستهتار الدولي، وتجاوز الهوية الفلسطينية ، وذلك حالة تقديم للانجاز الفلسطيني من قبل العالم الذي لم يُرى بأم عينيه كمنجز للمعرفة.

وقال صيدم:« هذه مفخرة فلسطينية، وإنجاز سياسي، وتحول نوعي في عالمنا وتاريخنا التربوي، ويؤسس لتطور في المسيرة التربوية الفلسطينية، وثبات لقدرة المعلم الفلسطيني الذي يعاني الأمرين، من أجل أن يبقى حيا قادرا على العطاء والانجاز دائما ».

وأضاف صيدم في حديثه، « لدينا العديد من المعلمين والمعلمات المتميزات في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس وفي كل أماكن الشتات، قصص نجاح مهمة ، وبالتالي حنان اليوم يزداد الطلب على طريقة تعليمها وممارستها لعملية التعليم باللعب والقائم على البعد الحسي، وملامسة الأشياء، وإعادة تدوير بعض المكونات والمخلفات، من أجل تعزيز مفهوم البيئة النظيفة.

وحول تبادل الخبرات بين المدارس في الضفة والقطاع، قال : » نشعر أن هناك تغيير نوعي في حياة الفلسطينيين بتطبيق كل قصص النجاح ، وتوسيع قاعدة انتشارها وتطبيقها ، والتركيز على المفاهيم التي ترى التعليم التفاعلي والتعليم التحليلي القائم على إشغال العقل ، والتعليم المستند على الأبعاد الحسية ومفاهيم التعلم التي تركز على استثمار شخصية الانسان وليس التلقين والحفظ، فيما حث على توسيع قاعدة انتشارها.