الجريمة بمثابة قرصنة إعلامية

خبر التجمع الإعلامي يستنكر اغلاق الاحتلال فضائية « فلسطين اليوم » واعتقال مديرها الإداري « عليان »

الساعة 07:29 ص|11 مارس 2016

فلسطين اليوم

استنكر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات المهنية، بشدة اقتحام قوات الاحتلال « الإسرائيلي » مكتب فضائية « فلسطين اليوم » بالضفة الغربية المحتلة، ومصادرة كافة ممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري الزميل فاروق عليان.

ورأى التجمع الإعلامي في هذا الاعتداء جريمة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم « الإسرائيلية » التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية دون رادع من أحد.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجر اليوم الجمعة مكتب « فضائية فلسطين اليوم » في مدينة البيرة وصادرت كافة ممتلكاته واعتقلت مديرها الإداري الزميل عليان.

وأكد التجمع الإعلامي في بيان له على تضامنه الكامل مع « فضائية فلسطين اليوم » بكافة طواقمها الصحفية والفنية والإدارية، مثمنا دورها الكبير وكافة الصحفيين الفلسطينيين في نقل مجريات الأحداث على الساحة الفلسطينية لاسيما اعتداءات وجرائم الاحتلال بحق شعبنا.

واعتبر اقتحام مكتب « فضائية فلسطين اليوم » وما صاحبه من مصادرة لممتلكاتها واعتقال مديرها الإداري، بمثابة قرصنة إعلامية، تهدف لطمس عين الحقيقة، وإسكات الصوت الفلسطيني الذي استطاع التشويش على الماكنة الإعلامية « الإسرائيلية » وإظهار الحقيقة للعالم أجمع.

ورأى أن هذا القرار هو إمعان في التضييق على حرية الصحافة وترسيخ لسياسة كبت الحريات، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين ومؤسساتهم الإعلامية.

وطالب المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية بالخروج عن صمتها إزاء الانتهاكات « الإسرائيلية » المستمرة التي تستهدف المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وجموع الصحفيين والمصورين الفلسطينيين، وممارسة دور فاعل وجاد لوقف الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين والتي كان آخرها ما الجريمة المنظمة لـ « فضائية فلسطين اليوم ».

 وحمّل التجمع الإعلامي قوات الاحتلال « الإسرائيلي » المسئولية الكاملة عن حياة الزميل « عليان »، داعياً كافة المؤسسات التي تعنى بالصحفيين وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب، بالتدخل الفوري والعاجل للإفراج عن الزميل « عليان »، إعادة ممتلكات فضائية فلسطين اليوم المصادرة.