خبر الرئيس عباس لنظيره الروماني: أيدينا ممدودة « للسلام »

الساعة 01:35 م|10 مارس 2016

فلسطين اليوم

قال الرئيس محمود عباس: « إن أيدينا ممدودة (للسلام) المبني على العدل والحق، وإننا ضد العنف والتطرف، أياً كان مصدره.

وأكد الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الخميس، أن استمرار الوضع الحالي لا يمكن احتماله، وأن تحقيق (السلام) والأمن والجوار الحسن، يتطلب قرارات حاسمة من الحكومة »الإسرائيلية« ، بالتجميد الفوري للاستيطان، ووقف أعمال المستوطنين العدوانية، واحترام الولاية الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية وفق الاتفاقيات.

وجدد الرئيس عباس ترحيبه بالأفكار الفرنسية الداعية لعقد المؤتمر الدولي (للسلام)، وتشكيل مجموعة دعم دولية، وخلق آليه فعالة ومتعددة، للعمل على تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

كما أكد أهمية عمل اللجنة الوزارية العربية المعنية، لبحث التوجه إلى مجلس الأمن لإصدار قرار حول الاستيطان.

وأشاد الرئيس عباس بموقف الاتحاد الأوروبي من الاستيطان، ومنتجات المستوطنات، نثمن دور الاتحاد في دعم (السلام) وتقديم المساعدات الاقتصادية، وفي مجال بناء المؤسسات الفلسطينية، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أشاد بأعمال اللجنة المشتركة الفلسطينية الرومانية، معربا عن أمله باستمرار اجتماعاتها، وتحقيق المزيد من الإنجازات على طريق تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.

من جهته، قال الرئيس الروماني كلاوس يوهانس: »إن بلاده معنية بتعزيز التعاون المشترك مع فلسطين في مختلف المجالات، وأشاد بالعلاقات الوطيدة بين بلاده وفلسطين منذ فترة طويلة« .

وقال: »لقد تبادلت وجهات النظر مع الرئيس عباس، وهناك علاقات تاريخية قديمة بين البلدين، ونعتقد أن هناك أفقا لتعزيزها في المجالات كافة، منها الاقتصاد والزراعة والبنية التحتية.

وأردف قائلاً: « نحن ندعم الحوار بين الجانبين، والخبراء في الوزارات المختصة سوف يبحثون عن سبل تعزيز الحوار في الفترة المقبلة.

وتابع: كما عبرت عن ارتياحي للدور الذي يلعبه خريجو الجامعات الرومانية في المجتمع الفلسطيني، ومساهمتهم في بناء المؤسسات الفلسطينية، والعلاقات البشرية عنصر هام في توطيد العلاقات.

وقال الرئيس الروماني: حتى الآن أجرينا دورات لإعداد الدبلوماسيين الفلسطينيين، وهناك برنامج للإعداد القنصلي للفلسطينيين، وهذه البرامج ستستمر، كما أننا سنواصل تقديم 30 منحة للطلبة الفلسطينيين لدراسة الطب في رومانيا.

وأضاف الرئيس الروماني: أجريت بحثا معمقا مع الرئيس عباس للوضع في المنطقة، ونعتقد أن أهم شيء في الفترة الحالية يتمثل في إعادة بناء الثقة المتبادلة بين الجانبين الفلسطيني و »الإسرائيلي"، ونعتقد أن الحلول يمكن التوصل اليها من خلال المفاوضات فقط.