خبر الأسير المقعد خالد الشاويش مهدد ببتر يده اليمنى

الساعة 12:33 م|09 مارس 2016

فلسطين اليوم

يعانى الأسرى المرضى في سجون الاحتلال من ظروف قاسية نتيجة سياسة الاهمال الطبي بحقهم ، بينما تتضاعف هذه المعاناة لعشرين أسير منهم يقبعون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة وهم أصحاب الأمراض الخطيرة من بينهم الأسير المقعد « خالد جمال موسى الشاويش » من جنين .

مكتب إعلام الأسرى سلط الضوء على معاناة الأسير « الشاويش » الذي من المتوقع أن يضطر الأطباء في المستشفى لخطوة بتر يده اليمنى نتيجة الالتهابات الحادة التي يعانى منها بسبب الإهمال الطبي، وهذا ما أكده الأسير المحرر المقعد « شادي ضراغمة » من مخيم قلنديا والذي تحرر قبل أيام من مستشفى الرملة .

وقال إعلام الأسرى إن الأسير « الشاويش » 44 عاماً ، أصيب إصابات بالغة بـ11 رصاصة، في جميع أنحاء الجسد خلال اشتباك مع الاحتلال في شارع الإرسال برام الله عام 2001, وأدت الإصابة إلى شلل نصفي، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار بالعمل ضمن صفوف المقاومة، حتى تم اعتقاله بتاريخ 28/5/2007 ، على يد وحدة مستعربين خاصة من مدينة رام الله بعدما حاصرته في عين مصباح لينقل بعدها إلى سجن الرملة، حيث وجه له الاحتلال تهمه قتل 8 جنود صهاينة وحكم عليه بالسجن المؤبد 10 مرات ، تاركاً خلفه زوجته وأربعة من الأطفال أكبرهم 14 عاماً وأصغرهم 6 أعوام في حينه .

وأضاف أن الأسير « الشاويش » من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة، حيث أمضى أعواماً فيها في ظل ظروف صحية صعبة، دون علاج مفيد، أو متابعة حقيقية لحالته، وهو يحتاج إلى عملية جراحية بيده نتيجة كسور في يده اليمنى، حيث أن العظم يتحرك من مكانه والاحتلال يماطل في إجرائها منذ أكثر من 3 أعوام، مما يهدد ببتر يده نتيجة الالتهابات التي أصيبت بها .

ويعيش الأسير « الشاويش » مأساة حقيقة داخل سجون الاحتلال، ويتنقل على كرسي متحرك، ولا يزال يعانى من آثار الإصابة حتى الآن، ويشعر بألم شديد لا يمكن احتماله في كثير من الأحيان، ولا يقدم له سوى الأدوية المخدرة التي تبقيه نائماً أطول فترة ممكنة ، حيث تحولت أدوية المسكنات التي تعطى له إلى إدمان لا يستطيع الاستغناء عنه كوسيلة لتسكين آلامه الشديدة والمتواصلة.

وناشد إعلام الأسرى المؤسسات الطبية الدولية التدخل لتوفير العلاج اللازم للأسير أبو شاويش" قبل فوات الأوان.