بالصور خلال اعتصام حاشد أمام مجلس الوزراء ..المعلمون: مستمرون بإضرابنا

فلسطين اليوم

جدد المعلمون إعلانهم الإستمرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام أمام مجلس الوزراء في رام الله اليوم الإثنين بعد فشل التوصل لاتفاق ينهي أزمتهم مع الحكومة.

وطالب المعلمون الحكومة بتنفيذ مطالبهم المعلنة من صرف مستحقاتهم المتأخرة والإستجابة لمطالبهم التي تم الإعلان عنها عبر التنسيقيات التي تم أنتخابها من قبلهم.

وقال محمد حمايل وهو أحد الناطقين باسم الحراك المعلمين بإن الحكومة مستمرة في تجاهل المعلمين ومطالبها ومحاولة كسر إضرابهم، من خلال نشر الاكاذييب والإشاعات المضللة عبر الإعلام عن أنتظام الدوام في المدارس.

وتابع حمايل:« خرج علينا رئيس الوزراء يتحدث عن الديمقراطية وعن أنصاف المعلمين والتلويح بعقوبات للمعلمين المضربين، ونحن بالمقابل نقول مستمرون بإضرابنا ولن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا، حتى الأن نحن بواد والحكومة بواد آخر ».

وأكد حمايل على أن الأتفاق مع الأتحاد العام لا يمثل المعلمين مع إستمرار إنحيازه إلى الحكومة على حساب مطالب المعلمين، الذين أنتخبوا من بينهم تنسيقيات إلى حين إجراء إنتخابات جديدة للإتحاد.

وأجتمع أكثر من 2000 معلم أمام مجلس الوزراء بالرغم من كل الحواجز التي نصبتها الأجهزة الأمنية منذ صباح اليوم لعرقلة وصول المعلمين إلى مدينة رام الله للإشتراك في المسيرة.

وقال بعض المعلمين أنهم أضطروا إلى المبيت في رام الله منذ يوم أمس، فيما خرج المئات منهم منذ الساعة السادسة صباحا ليتمكنوا من الوصول والإلتفاف على الحواجز المنصوبة.

المعلمة سهاد أبو عياش معلمة من مدرسة بيت أمر شمال مدينة الخليل، قالت إن المطالب المعلمين لم تعد مطالب تخص العلاوات والمستحقات وإنما مطالب تتعلق بأسلوب التعامل فالحكومة تعاملت مع المعلم كأنه خارج عن القانون وليس صاحب سوابق حتى يتم نصب الحواجز للتفتيش عليه بهذه الطريقة.

أبو عياش قالت أنها أضطرت إلى التنقل عبر المركبات الخاصة، وفي بعض الطرق تم إعتراضهم مما أجبرهم على المشي عبر طرق ترابية، وتابعت:« من المؤسف أننا وصلنا إلى هذه الطريقة المهينة بالتعامل ما بين المعلمين والحكومة.

وأكدت أبو عياش، كما باقي المعلمين، على الإستمرار في الإضراب حتى تحقيق كافة المطالب وقالت: » إذا كانت الحكومة قد ضحت بالفصل الدراسي الثاني فنحن لن نتراجع عن مطالبنا ونضحي بحراكنا المشروع".