تقرير الحمضيات « الإسرائيلية » تُغرق غزة وبأسعار زهيدة

الساعة 09:09 ص|07 مارس 2016

فلسطين اليوم

امتلأت الأسواق الغزية , بالحمضيات الاسرائيلية, بصورة كبيرة , لدرجة ان أسعارها باتت تناسب الجميع , فالبرغم من ان وزارة الزراعة خلال الاعوام الماضية كانت تعلن عن الاكتفاء الذاتي من الحمضيات وعدم السماح للاستيراد من الخارج  ولكن نظراً لإقدام الاحتلال على تجريف مساحات واسعة , قررت هذا العام لفتح باب الاستيراد مجدداً.

بالرغم من فرحة عدد من المواطنين بالحمضيات المنتشرة وبأسعار زهيدة الا ان عدد آخر اعتبر الحمضيات « طعمها يختلف عن ما تعود عليه » فوصف البعض الطعم بالمُهجن , او بالحمضيات من الدرجة الثانية أي التي لا يردها الاحتلال.

الكيلو جرام الواحد من الكلمنتينا، وفقا لبائع الفاكهة إسماعيل رضوان بوصل الى شيكل ونصف وربما أقل،ويمكن الحصول على ال7 كيلو بعشرة شيقل.

في حين قال أبو يامن , انه اشترى الكلمتينا 8 ب10 شواقل, وهو سعر رخيص جداً , مشيراً الى انه استغرب من السعر فور سماعة , مشيراً الى ان حجم الواحدة منها كبيرة غير عن المعتاد, معبراً عن خشيته , كون ان الأشياء عند رخصها يكون مشكوك بها وفقا لاعتقاده.

وقال ابو اسماعيل ان الاسعار , متفاوتة , فلايمكن ان تكون رخيصة لدرجة كبيرة , ف4 كيلو برتقال كبير فسعره 10 شيقل, وهناك بعض انو الكلمتنيا , ال3 -ب10 شيقل . 

واكد مدير عام التسويق في وزارة الزراعة تحسين السقا ان الوزارة  قررت، استيراد الحمضيات من الاحتلال بدءً من  17 من يناير، وذلك بعد نفاذ كمية الحمضيات من السوق المحلي.

وأوضح ل« فلسطين اليوم » أن حمضيات الإنتاج المحلي في غزة، لا تمثل 60% من حجم استهلاك المواطن، مبيناً أن المواطن يستهلك المزيد من الحمضيات في فصل الشتاء.

وأكد ، أن وزاراته ستسمح باستيراد بعض أصناف الحمضيات الغير متوفرة في الأسواق، باستثناء الحمضيات التالية “الليمون والبلنسيا والشموطي« .

وعزا السقا  وجود عجز بـ 40 % من قيمة الإستهلاك إلى  إغلاق الأنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة.

وأشار إلى  أن ذلك العجز أجبر وزارة الزراعة إلى استيراد الحمضيات من » إسرائيل" لتغطية حاجة المواطن المتزايدة.

وبين أن سعرها مناسب للجميع سعر منخفض جداً ومناسب للجميع.

ويشار الى ان الحمضيات تتربع في قلوب الغزيين,كونها الفاكهة الشتوية التي تدخل المنازل الغزية بكثرة.