خبر المعلمون يرفضون تهديدات الحمدالله لهم

فلسطين اليوم

رفض الحراك الموحد للمعلمين في مدينة نابلس مساء اليوم الاربعاء خلال مؤتمر صحفي تصريحات رئيس الوزراء التي لوح فيها باتخاذ اجراءات عقابية بحقهم، وطالبوه القبول بمبادرة الكتل البرلمانية للعودة إلى المدارس.

وقال المدرس خالد شبيطة، خلال المؤتمر الصحفي مساء الأربعاء (2/3)، إن الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي والقوى والفصائل الفلسطينية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني قدمت المبادرة تم الاتفاق عليها ولكن الحكومة رفضتها اليوم.

وتنص بنود المبادرة على دفع جميع الديون بسقف زمني ثلاث أشهر، تطبيق علاوة المعيشة منذ مطلع نيسان المقبل، وفتح باب التدرج الوظيفي لكل المعلمين، ورفع علاوة طبيعية العمل حتى تصل 70% خلال ثلاث سنوات القادمة، والتأكيد على حق العاملين بالإضراب ورفض أي تدخل أمني، وأخيرا الحفاظ على الاتحاد العام للمعلمين بما لا يتعارض مع حقوق المعلمين الأساسية.

وأضاف شبيطة إن التهديد الأمني والمالي والإداري الذي جاء خلال مؤتمر رئيس الوزراء اليوم، مرفوض جملاً وتفصيلاً. مطالباً بوجود جهات ضامنة لأي اتفاق يتم التوصل إليه مع الحكومة، مؤكداً على عدم قبول أي بديل عن الاتحاد العام للمعلمين ولكن ليس بصيغته الحالية.