أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن جريمة اغتيال الأسير المحرر المطارد والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر نايف حسن زايد فجر اليوم الجمعة في باحة السفارة الفلسطينية ببلغاريا تأتي في سياق المسلسل الإجرامي للموساد « الإسرائيلي » وبضوء أخضر من رأس الهرم السياسي لدولة الاحتلال « الإسرائيلي ».
وأوضحت لجنة الأسرى أن الأسير المطارد عمر نايف من مواليد جنين في 1964 كان قد خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 40 يوماً بعد اعتقاله في السجون « الإسرائيلية » على خلفية قتل مستوطن والحكم عليه بالسجن مدى الحياة وتم نقله لإحدى المستشفيات ببيت لحم تحت الحراسة « الإسرائيلية » المشددة حيث تمكن من الفرار من المستشفى في 21/5/1990 إلى أن تمكن من الخروج من فلسطين متنقلاً بين الأراضي العربية حتى العام 1994، واستقر به المقام في بلغاريا حيث تزوج هناك وأنجب 3 أبناء وهم يحملون الجنسية البلغارية إلى أن لجأ إلى السفارة الفلسطينية ببلغاريا بعد التهديدات « الإسرائيلية » بملاحقته واختطافه.
وذكرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن النيابة العسكرية « الإسرائيلية » كانت وجهت رسالة في 15/12/2015 عن طريق السفارة البلغارية إلى وزارة العدل البلغارية تطالب فيها بتسليم الأسير المحرر عمر النايف لإسرائيل كونه فر من السجن ومحكوم بالسجن المؤبد.
وحملت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة للموساد « الإسرائيلي » المسؤولية عن جريمة اغتيال الأسير المحرر المطارد والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر نايف حسن زايد مشددة على ضرورة قيام الجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية والبلغارية والدولية والإنسانية بالعمل من أجل ملاحقة مرتكبي جريمة اغتيال الأسير المحرر عمر النايف والكشف عن الجريمة والمجرمين.