قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إن إرساء الاستقرار في ليبيا ممكن عن طريق القوات المحلية، مشيرة إلى أن « التدخل العسكري واحتلال البلاد بقوات غربية لا يمكن تصوره ».
وردا على سؤال بشأن تقارير عن وجود قوات فرنسية على الأرض في ليبيا، قالت بينوتي في مقابلة تلفزيونية إن التحركات أحادية الجانب « لم تساعد ليبيا في الماضي ».
وكانت بينوتي تشير إلى الحملة الجوية الغربية التي ساعد في إطاحة العقيد الراحل معمر القذافي قبل نحو 5 سنوات، لكنه أدى إلى اقتتال وفوضى وأتاح لتنظيم « داعش » موطئ قدم قبالة أوروبا على الجانب الآخر من البحرالمتوسط.
وتقاوم إيطاليا ضغوطا من أجل السماح للطائرات الحربية والطائرات دون طيار المسلحة، بشن هجمات انطلاقا من أراضيها على تنظيم « داعش » في ليبيا.
وفي الوقت الذي تكافح فيه الفصائل الليبية المتناحرة للاتفاق على حكومة وحدة تدعمها الأمم المتحدة، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع لـ« داعش » في البلاد، ونفذت فرنسا رحلات استطلاع.
لكن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قالا إنهما يتفقان مع إيطاليا في أن التدخل العسكري بدرجة أكبر يحتاج إلى طلب من الحكومة الليبية الجديدة.