خبر بعد وصوله لـ« إسرائيل ».. هل سيصل فيروس زيكا لغزة ؟

الساعة 03:54 م|25 فبراير 2016

فلسطين اليوم

سجلت وزارة الصحة "الإسرائيلية" إصابة 4 "إسرائيليين" بفايروس زيكا، الذي شكل حالة من الرعب لدى دول العالم أجمع خاصة في ظل عدم تمكن الأطباء من التوصل لعلاج مناسب لمنع انتشاره وعلاج المصابين.

ويهدد زيكا وفقاً لمنظمة الصحة العالمية بإصابة ثلاثة الى أربعة ملايين شخص خاصة الحوامل، فبعد أن وصل زيكا للأراضي المحتلة فهل يشق طريقه إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة وهل اتخذت الصحة اجراءات الوقاية المناسبة؟

وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" أكدت أنه ظهر على الأفراد الأربعة علامات القيء والعطس وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، موضحة أن "إسرائيل" اتخذت عدة تدابير لعدم وصول الفيروس منها وضع حجر صحى في المطارات ومنع رحالات السفر لدول أمريكا الجنوبية والمناطق المنتشر بها المرض مثل البرازيل.

مدير الطب الوقائي في غزة د. مجدي ضهير أكد أن فايروس زيكا لا يشكل أي نوع من أنواع الخطورة على المواطنين سواء في "إسرائيل" (الأراضي المحتلة عام 48) أو في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مؤكداً أن ناقل الفايروس لا يستطيع العيش في فلسطين.

وأكد د. ضهير، أن الوزارة لا تخشى ظهور حالات في الأراضي المحتلة "إسرائيل" مصابة بمرض "زيكا" خاصة وأن العامل الناقل للمرض لا يمكن له العيش أو يتكاثر في الأراضي الفلسطينية بسبب المناخ.

وأوضح د. ضهير في تصريح لـ"فلسطين اليوم"، مساء الخميس، أن المرضى المصابين بفايروس "زيكا" الذي تم الكشف عنهم في الأراضي المحتلة "إسرائيل" أصيبوا به خارج البلاد، وأثناء عودتهم للأراضي المحتلة بدأت تظهر عليهم علامات وأعراض المرض.

وأشار إلى أن الفايروس لا يمكن له أن ينتقل من شخص إلى أخر لعدم وجود الناقل وهو البعوضة الخاصة به، لأن البعوض لا يستطيع التكاثر في الأجواء المناخية للأراضي الفلسطينية.

وأكد أن الصحة لا تخشى ولا تقلق ولا تحتاج إجراءات وقاية لمواجهة فايروس زيكا الذي لن يصل الأراضي الفلسطينية أبداً.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية اكدت أن فيروس "زيكا" يشكل تهديدا للصحة في العالم.

وقالت المنظمة في جنيف، إن فريقا من الخبراء أوصى باتخاذ هذه الخطوة، وطالبت المنظمة ببذل جهود دولية ومنسقة لمواجهة الفيروس ومنع انتشاره على نطاق واسع في العالم.

وأشارت المنظمة إلى وجود "شكوك قوية" بعلاقة سببية بين فيروس "زيكا" الذي ينقله البعوض وارتفاع حالات صغر الرأس عند المواليد معتبرة أن ذلك حالة صحية طارئة على المستوى العالمي.